السوشيال ميديا .. سلاح ذو حدين لنشر الحقائق والأكاذيب وندعو لحملة قرر قبل ماتشير
كتب – أحمد شحاته:
لاشك أن وسائل التواصل الاجتماعي نجحت في احداث ثورة معلوماتيه كبيرة استفادت منها البشرية جمعاء ولكنها في الوقت نفسه أصبحت أرض خصبة لضعاف النفوس لبث سموهم وأفكارهم الهدامة ونشر الأكاذيب والشائعات وللاسف الشديد هناك من يتناقل هذه الأكاذيب والشائعات دون وعي أو تفكير أو حتى محاولة التأكد من صحتها
ومن هنا يجب على العاملين في المجال الاعلامي والمتابعين لوسائل التواصل الاجتماعي التصدي لمثل هذه الشائعات برفع الوعي لدى المتلقي والا يكون فريسة لضعاف النفوس وذلك يتطلب من الجميع العمل على تطوير اليات الاعلان عن الحقائق و المعلومات ومواكبة السوشيال ميديا لقطع الطريق أمام ضعاف النفوس ولتكن هناك حملة تدعو للتفكير في خطورة تشيير الاخبار ومدى تداعيات هذه الاخبار وخطورتها على المجتمعات حديثة العهد بتطورات وسائل التواصل الاجتماعي التي ابتكرها الغرب لافتقادة دفء العلاقات الاجتماعية عندنا في الشرق ولكن للاسف جاءت الينا ليستغلها ضعاف النفوس في التأثير على بعض افراد المجتمع الذين يحرصون على ان يكونوا في الواجهة تحت شعار كما وصلني
وهنا اقترح تدشين حملة لرفع الوعي لدى مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي تحت شعار قرر قبل ماتشير يتم فيها عمل ندوات وورش عمل للعاملين في مجال الاعلام ونجوم وسائل التواصل الاجتماعي الفاعلين حتى نستطيع مواجهة هذه الاكاذيب بافكار بناءة تساهم بناء المجتمع وازدهاره لتكون سواعد للبناء بدلا من أن تكون معاول هدم والامثلة على ذلك كثيرة وتجعل الكثير من كمن يحمل اسفارا ويقوم بنشر الاكاذيب تحت شعار كما وصلني كمحاولة منه لتبرئة نفسه من الذنب او نشر الشائعات والاكاذيب
انني لست في حاجه للاستعانة بدليل على ماأقول فالهواتف الذكية حبلى بالاشاعات التي يجب أن تتوقف عندك ولايتم مشاركة الاخبار او تشييرها الابعد التاكد من صحتها مع ضرورة نصح كل من يشيير الاخبار بضرورة تحكيم العقل والضمير قبل نشر الشائعات والاكاذيب التي تضر بالمجتمع وأمنه واستقراره ولايصح باي حال من الاحوال ان نكون فريسة لضعاف النفوس الذين بسعون لخراب العقول والاوطان