7 أسباب تدفعك لنقل أعمالك إلى عالم الموبايل
بقلم: فينيت سينغلا، مدير عام تطوير الأعمال الجديدة ومدير منتج الإعلانات المبوبة
مع التزايد المطرد لاستخدام الموبايل خلال السنوات الأخيرة في جميع نواحي الحياة، تحتّم على الشركات والأعمال الاستجابة بسرعة للطلب المتولد على منتجات وخدمات الموبايل. وفي الواقع، يستخدم 81٪ من سكان دولة الإمارات العربية المتحدة الموبايل مع قيام 40٪ منهم بالتسوق عبرها في يناير 2016 (وفقا لـ “وي آر سوشيال”)، ما يدل على التغيّر المستمر في سلوكيات المستخدم في عصر التكنولوجيا المبتكرة والمحمولة. فعلى سبيل المثال، إنتشر في الآونة الأخيرة اتجاه استخدام الشاشات المتعددة في ذات الوقت، حيث يتفقد الأشخاص في كثير من الأحيان وسائل الاعلام الاجتماعية على هواتفهم ريثما ينجزون أعمالا أخرى على أجهزة الكمبيوتر المحمولة.
واستجابة لهذا التحوّل، بدأ دوبيزل تركيزه على الموبايل في عام 2014، واليوم، ينشط 63٪ من مستخدميه يومياً على تطبيقه للهواتف الذكية. وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، يتصدر دوبيزل حالياً قائمة تطبيقات فئة أنماط الحياة على متجر “غوغل بلاي”، كما يأتي بين الثلاث الأوائل لتطبيقات فئة التسوق على متجر “آبل ستور”. ولقد وجدنا أن تكنولوجيا الهاتف النقال تتيح لمستخدمينا إيجاد وانتهاز فرص أفضل، ما يجعل من عملية الشراء والبيع أكثر متعة وإثارة.
وفي ما يلي بعض الأسباب التي تشجعك لدخول عالم الموبايل:
- يمنحنا الموبايل الحرية والمرونة لإدارة حياتنا أينما ومتى أردنا ذلك. فالوعد الذي يقدمه الموبايل هو الوصول الفوري إلى المعلومات، والإنهاء السريع والسلس للمهام دون حاجة الجلوس وراء مكتب. ووفقاً لـ “وي آر سوشيال” لدى 130٪ من سكان دولة الإمارات العربية المتحدة ارتباط بالجيل الثالث أو الرابع من إنترنت الموبايل (3G و 4G) مقارنة بإجمالي تعداد السكان.
- يمكن الاستفادة من قدرات الموبايل لتخصيص تجاربنا. إذ تعمل تطبيقات الموبايل بمثابة مساعد شخصي، للقيام بالأمور نيابة عنا، مثل التسجيل السريع، وتذكر تفضيلاتنا، وتوصية المحتوى الملائم بنا.
- تتيح التكنولوجيا مدخلاً يسيراً إلى الترفيه، والتواصل الاجتماعي، والتعليم، والسفر، والتجارة. ونحن نعتمد بشكل متزايد على التطبيقات لإدارة حياتنا اليومية. حيث نقوم بتوكيل المهام الدنيا إلى الأجهزة الذكية التي تستجيب لتعليماتنا بأسلوب يقارب المحادثات البشرية الطبيعية. وتتيح تطبيقات المراسلة التفاعل بسهولة باستخدام الوسائط المتعددة والرموز التعبيرية. ويمكننا شراء السلع عبر الإنترنت والدفع ببساطة عن طريق الإشارة بهواتفنا. وبالنسبة للكثيرين منا، يُعتبر الموبايل مدخلهم الوحيد إلى عالم الإنترنت لاستكشاف الصفقات المتوفرة بكثرة.
- تبقي تطبيقات الموبايل المعلومات الشخصية آمنة عبر تقنيات متعددة تشمل ماسح البصمات، وكلمات السر، وتشفير البيانات. وهذا الدخول الآمن والسريع يزيل العبء عن الفرد والحاجة لتتبع البيانات الشخصية باستمرار.
- تجعل التقنية المألوفة لتطبيقات الموبايل من الشراء والبيع أكثر سهولة وراحة. لأن الألفة تزيد المعرفة، وكلما عرفت أكثر عن شيء ما كلما كان من الأسهل معرفة قيمته الحقيقية. وهو ما ينطبق على وجه الخصوص على السلع المستعملة والعقارات والسيارات، حيث يمكن أن يؤثر التباين في المعلومات بين المشتري والبائع على الثقة. فالمزيد من التجارة تؤدي إلى المزيد من الثقة وإلى مستخدمين أكثر تفاعلا. وتوصل فريق العمل لدى دوبيزل إلى أنّ المستخدمين يستجيبون للتجارب البسيطة والمبهجة والمألوفة على الموبايل. ويبحث حوالى مليون مشتري وبائع سيارات في الإمارات العربية المتحدة عن السيارات على تطبيق دوبيزل للموبايل، بينما يستخدمه 5 مليون شخص لإيجاد الوظائف والعقارات والسلع والخدمات الجديدة.
- يسمح الموبايل بالاستثمار في توسيع العلاقة المستقبلية مع العملاء في كل خطوة من الطريق لترسيخ ولائهم للمنصة. سواء عند رغبتهم بشراء سيارة، أو منزل الأحلام، أو العثور على المهنة المقبلة. ونجح دوبيزل في الحفاظ على مستخدميه عبر جميع هذه المراحل.
- وأخيراً وليس آخراً، لا يقوم الموبايل فقط بتشكيل مستقبل الأعمال ولكنه يساعد أيضاً في جعل العالم أكثر استدامة، عبر الحد من استهلاك الموارد الطبيعية للكوكب.
وبالنظر إلى المشهد المتطور باستمرار للموبايل، أصبح من الأهمية أن تستثمر العلامات التجارية دورياً في رفع مستوى الخدمات، مع أخذ الاتجاهات الحالية في الاعتبار. ويستثمر دوبيزل باستمرار في تطوير منصته للموبايل لضمان مواكبة المستجدات ولتوفير فوائد إضافية لمستخدميه. ففي يونيو، أدخل دوبيزل ميزات جديدة إلى تطبيقه، مثل الدردشة و”التقدم بعرض” والاطلاع على سجل “ملف المستخدم” الذي يتيح لهم مشاهدة السلع الأخرى التي يعرضها المستخدم للبيع.