كلمات وجدت طريقها للنور
بقلم – اسرار عبد العزيز السلمي:
ترددت كثيرا قبل أن أحسم أمري حتى كدت ان أغير تخصصي في الاعلام الذي أحببته وطالما تمنيت ان اتخصصه،. وكان أولى رغباتي منذ تخرجي من المرحلة الثانوية، ولكن بتشجيع من أفراد اسرتي تمكنت ولله الحمد من دخول تخصصي الذي احبه،.
فهل كان الطريق مفروشا بالورود وهل كانت صعوبات واجهتني وما هي ابرزها؟. بالطبع كل شيء في هذه الدنيا يقدم عليه الانسان، الا ووراءه ملايين من الصعوبات، فمن الصعوبات التي واجهتني، هي: معظمها كانت في المناهج الدراسية، فانا طالبة كفيفة ولا بد ان تكون المناهج الدراسية مكتوبة بطريقة برايل حتى أتمكن من قراءتها، وانا مع الأسف لا افضل المذاكرة اعتمادًا على التسجيلات الصوتية، بل اعتدت من المرحلة الابتدائية المذاكرة عن طريق كتب برايل دون الاعتماد على التسجيل الصوتي، لكن الجامعة مع الأسف ليست مثل المدرسة، لا تتوفر الكتب فيها بطريقة برايل، بل لا بد من احد من المتطوعين، كتابة الكتاب نفسه بصيغة وورد حتى يسهل علي قراءته. وبفضل من الله وبمساعدة دكاترة القسم جزاهن الله كل الخير، وتفهمهن لوضعي تم حل مشكلتي واستطعت الدراسة وانا مطمئنة لا ينتابني اي قلق حيال ذالك.
لقد تحقق حلمي وهاهي كلماتي تجد طريقها للنشر والنور لذا اتوجه بالشكر الجزيل لدكاترة هذا القسم الرائع التي أشعرتني بحب الاعلام اكثر،واسأل الله ان تكون الجهود التي بذلوها من اجل مساعدتي خالصةً في ميزان حسناتهم.