سياحة وطيران

موسم الطائف السياحي يوفر 7 آلاف فرصة عمل موقتة للشباب

الطائف- سويفت نيوز:

الصور_السياحه_في_الطائف_oوفر القطاع السياحي أكثر من 7 آلاف فرصة عمل موقتة للشباب السعودي وذلك على مدار الموسم السياحي الذي يستمر لمدة 3 أشهر للعام الحالي، وتصدرت دور الايواء السياحي بمختلف مستوياتها وفئاتها قائمة التوظيف الموقت بقرابة 2000 وظيفة موسمية بينما قدمت المهرجانات والمراكز والمحلات التجارية والمطاعم والمدن الترفيهية باقي الفرص المتاحة.

وبرزت الطائف كوجهة سياحية مفضلة أمام الزوار والمصطافين والسائحين هذا العام بفضل الطبيعة الخلابة التي انتعشت عقب الموسم المطير الذي شهدته المحافظة خلال الاشهر الماضية والطقس المعتدل المائل الى البرودة خلال ساعات المساء، بينما تشهد المناطق المحيطة بالطائف طقساً صيفياً ترتفع معه درجات الحرارة الى مستويات عالية، وساهم التدفق السياحي في توفير فرص عمل متعددة منها أكثر من 1000 فرصة عمل حر في البسطات التي تقدم الشاي على الجمر والذرة المشوية والتسالي والمرطبات، علاوة على بسطات بيع الفواكه الموسمية والعسل والسمن.

وهناك شباب يعملون في ارشاد السياح بينما يقوم آخرون بالمشاركة في الاعداد للمخيمات الصيفية والفعاليات الشبابية، وتستعين جميع الفعاليات بالشباب في تغطية حاجة المنظمين لكوادر العمل النشيطة والقادرة على تحويل الافكار الى أعمال وممارسات فعلية على ارض الواقع، وبرز خلال الموسم الحالي المتطوعون من الشباب الراغبين في العمل في مختلف النشاطات ذات الطابع الثقافي والانساني ومنها سوق عكاظ بدورته الجديدة، والجمعيات الخيرية التي تكثف نشاطها خلال الموسم السياحي وشهر رمضان.

وأشار مستثمرون الى اقبال الشباب على العمل في المرافق السياحية برواتب تتراوح بين 2000 – 3000 ريال في الشهر، مؤكدين أن الشباب السعودي أثبت قدرته على العمل في شتى المجالات، وبرز العديد منهم في العمل بالقطاع السياحي الذي يحتاج الى الكثير من المهارات وسعة الافق والاطلاع علاوة على الصبر.

وأوضح فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمحافظة أن المهرجانات المتواصلة التي تشهدها الطائف كان لها دور مؤثر في جذب السائحين ابتداء من ملتقى الطائف عاصمة المصائف العربية، ومروراً بمهرجان الورد الطائفي، ومهرجان تلفريك الهدا ومنتجع قرية الكر السياحية، ومهرجان العسل، وانتهاءً بمهرجان التسوق وقرية المهرجان، والنشاطات الثقافية والادبية والمسرحية والرياضية والاجتماعية وبرامج الاسرة والطفل وغيرها كان لها دور مهم في تنشيط الاقبال السياحي على مدينة الورد التي شهدت نسبة تشغيل مرتفعة للفنادق ودور الايواء السياحي بشكل عام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى