مقالات

احذروا الأخطاء التسويقية الأكثر شيوعا

بقلم شهاب رشاد

AAEAAQAAAAAAAASYAAAAJGJjMzc0MmRkLThmYzItNDY0YS1hNDk2LTc3YWY5ZTFjYjliOQالعلاقة بين التسويق والتجارة وإدارة الاعمال مثلها مثل علاقة الروح بالجسد التسويق هو روح التجارة وإدارة الاعمال حيث من المعروف أن وجودا الشركة في السوق يعتمد على وجود خطة تسويقية ناجحة وواجبة التنفيذ لضمان إستمرار العلامة التجارية ومنافستها في السوق وإلا سوف تنتهي الشركة بصورة أو بأخرى حتى قبل أن تبدأ.

لذا يجب على كل صاحب شركة أن يتجنب ارتكاب الاخطاء التسويقية التي نلخصها فيما يلي:

أولا- الخلط بين التسويق والاعلانات:

من أكثر الأخطاء شيوعا بين معظم أصحاب الاعمال هو الخلط بين الاعلانات المدفوعة والتسويق أو التفكير أن انفاق المال هو الوسيلة التسويقية الوحيدة الموجودة هؤلاء يميلون أكثر الى الاعلانات لوقت معين وبعدها يكتشفون عدم وصولهم لأهدافهم بالاضافة لخسارتهم الأموال التي أنفقت على الإعلانات في الوقت الذي تؤكد فيه على أن الاعلانات هي مجرد أداة واحدة فقط من عدة أدوات لإدارة التسويق ولكنها ليست كل شئ في مجال التسويق.

ثانيا: التسعير الخاطئ:

أن أي عمل يقدم خدمات ومنتجات لكل منها تكلفة وسعر محدد فتسعير المنتجات والخدمات يجب أن يتم وفقا لمعطيات السوق ويعتبر من أولى أسباب الفشل اذا لم توضع أسعار السوق في الاعتبار خطة العمل النموذجية ينبغي أن تضمن لك التسعير المثالي للخدماتك ومنتجاتك ومن الضروري لكل صاحب عمل أن يتحرى التالي:

  • الدخل حسب الشريحة الديموغرافية المستهدفة.
  • إحتياجات السوق وتوازن الإقتصادز
  • الأسعار التنافسية في السوق.
  • مدى تميز المنتج المعروض أو الخدمة.

 

ثالثا-  عدم تخصيص ميزانية:

يخطأ العديد من أصحاب الاعمال بعدم وضع ميزانية للخطط التسويقية أيا كان حجم مكاسبك أو خسارتك لابد من وجود ميزانية محددة للتسويق للأسف فان معظم أصحاب الأعمال لايخصون ميزانية ويقمون تكاليف التنفيذ من هامش الربح.

وتعد ميزانية التسويق من أكثر العموامل تأثيرا في نمو حجم العمل في الحاضر والمستقبل لذا يجب أن تقوم بزيادة ميزانية التسويث لعملك حتى تصل لقمة الطلب على منتجاتك أو خدماتك.

رابعا- إنفاق الميزانيات على الإعلانات الغير قابلة للرقابة:

تتغير الخطط التسويقية تباعا مع تغير الأسواق مثلها مثل الطرق التسعير بالإضافة الى الشرائح السوقية المستهدفة إستثمر وأعتمد على الخطط التسويقية التي يمكن مراقبتها إمكانية التتبع تعنى متابعة أداء الحملة التسويقية بشكل وقتي ودقيق لتحليل النتائج وتعديل الأخطاء إن وجدت وهذا متاح أكثر في حالة التسويق الإلكتروني.

ويعتبر هذا من أفدح الأخطاء في التسويق وهو ما يمكن أن نشبه ب “محاولة في الظلام” الإنفاق على حملات تسويقية وإعلانية لا يمكن قياس نجاحها من عدمه هو خطأ يتسبب في إهدار ميزانيات الشركات.

خامسا- التقليد – التفكير داخل الصندوق:

من أكبر الأخطاء التي يقع فيها أصحاب الأعمال هو تقليد خطى الشركات المنافسة التسويق وإستراتيجياته لا يجب أن يكون بلا قيود عندما الأمر بالتسويق لابد من التفكير خارج الصندوق وعدم التقيد بالطرق المتبعة من قبل الاخرين.

وهنا ننصح بضرورة الحرص دائما على أن ابداع وابتكار خطط متميزة وجديدة لتناسب طبيعة عملك بصورة أفضل.

سادسا- الاعتقاد أن المنتج سيبيع من تلقاء نفسه:

واحدة من أكثر الأخطاء التسويقية شيوعا هي إفتراض أن المنتج أو الخدمة المقدمة من ناحيتك ستبيع تلقائيا.. هذا الإفتراض يعتبر ترجمة مضللة للتسويق وعدم التفريق بينه وبين الإعلانات.

في عالم التجارة والأعمال اليوم هناك المئات بل الآلاف وقد يكون مئات الآلاف من مقدمي الخدمات والمنتجات المشابة لما تقدمة أن بالفعل اذا لم تكن لديك الخطة التسويقية لتتميز وتتكمن من المنافسة فدعني أؤكد لك أن منتجك سيظل على الرف لفترات طويلة.

المستهلك اليوم أصبح أذكى بكثير مما سبق ويتعرض يوميا لعشرات الحملة التسويقية من مختلف العملامات التجارية جميعا نرى العديد من الإعلانات يوميا في الصحف وفي الشوراع وعلى شاشات التلفاز وعلى النترنت ونسمعها في الراديو .. الخ الاف العلامات التجارية تتصارع على كسب ود المستهلك وفي النهاية سيميل المستهلك لأحد تلك العلامات عندما يقرر شراء سلعة معينة.

المستهلك في عام 2015 يبحث جيدا على “جوجل” قبل شراء أس سلعة ينبغي عليك أن تعمل بجد لتطوير أساليبك التسويقية لتستطيع من المنافسة لأنه بكل تأكيد سلعتك لن تبيع من تلقاء نفسها في ظل هذا العالم من العلامات التجارية المتصارعة.

سابعا- عدم معرفتك بالعميل المستهدف:

لتخطيط ووضع استراتيجية التسويق لابد من تحديد شريحة العملاء المستهدفة لتحليل كل شئ يخص هذه الشريحة من الجمهور قائمة تقسيم الشرائح لا تقتصر فقط على مستوى الدخل أو السن والإهتمامات والحالة الإجتماعية والمستوى التعليمي بل تتسع لتشمل نسبة إلتزامهم وولائهم تجاه علامتك التجارية.

ثامنا- عدم داريتك بالمنافسة داخل السوق:

“أفضل طريقة لتحليل السوق هو أن تكون على دراية كاملة بالمنافسة والمنافسين”

هذا مهم بشكل خاص لأصحاب الأعمال في داخل المجتمعات الصغيرة لإبقاء العين مفتوحة على المنافسة والمنافسين إذا كنت تدير مطعم على سبيل المثال مطلوب منك أن تزور المطاعم المحلية الأخرى وتأكل فيها كل ما عليك القيام به هو تحليل كل شئ بداية من تحية المواظفين لك مدى معرفة وخبرة المواظفين جودة الطعام وتواجد مدير أو مشرف للطعم ومستوى الخدمة.. الخ سوف تفهم بالتأكيد مدى قوة وضعف منافسيك.

تاسعا- تعيين غيرذوي الخبرة في قسم التسويق:

بسبب ضعف التواصل بين الشركات والكوادر الجيدة ييأس العديد من أصحا الاعمال ويقمون بتوظيف غير ذوي الخبرة في وظائف التسويق.

عملية التسويق يجب ألا يعكرها شئ من بداية التفكير وحتى التنفيذ انها تحتاج أشخاص يتمتعون بصفات معينة، مثل الإبتكار، والخبرة العملية والعلمية بالإضافة لاعتبار شخص دينماكي يساعد في تحقيق الأهداف.من مسؤولية أصحاب العمل أيضا أن يختروا ذوي الخبرة في هذا المجال والذين يملكون الخبرات اللازمة لتحسين مستوى الدخل وقيمة العلامة التجارية.

عاشرا- الاستخفاف بقيمة العملاء الحاليين:

صاحب العمل الماهر يعلم جيدا أهمية تقدير عملاؤه الحاليين.

أفضل وسيلة لمتابعة العملاء الحاليين عي إنشاء قواعد بينات لهم العديد من أصحاب الأعمال يتجاهلون أهمية هذا المصدر للمعلومات لتجنب هذا الخطأ عليك بالإحتفاظ بسجل معلومات كل عميل في حال عميل في حالة إحتياجك لبعض المعلومات الشخصية قم بالاحتفاظ بها في مكان آمن العميل الذي قام بتجربة منتجك أو خدمتك ويعلم جودتك يعتبر أصل من أصول الشركة ويجب الإهتمام به جيدا.

ولا يجب أن تركز فقط على الحصول على عملاء جدد.

الحادي عشر- تجاهل قوة الانترنت:

يلعب الانترنت دور كبير في التواصل بين الناس في الحياة اليومية يستخدم العديد من العملاء الإنترنت للبحث ومراجعة المنتجات والعلامات التجارية بغض النظر عن أي نوع من الأعمال تقوم به لابد أن تمتلك مواقع إلكتروني سهل الإستخدام لعملائك الموقع الإليكتروني الجيد يعتبر بوابة ترحيب للعملاء لتجربة ما تقدمة.

يخطئ العديد من أصحاب الأعمال بإفتراضهم أن بعض أنواع الأعمال لا تتطلب نوقع إلكتروني مع التطور اليومي للتكنولوجيا يقوم الناس بالتواصل بكل شئ والشراء عبر الإنترنت.

محركات البحث تتقدم كل يوم بتطوير الأكواد والبرامج لتوفر الدقة المنتاهية في نتائج البحث للمستخدمين.

مع تزايد المنافسة بشكل كبير على شبكة الإنترنت وزيادة الطلب على تطوير الأعمال مجرد وجود موقع إلكتروني يقدم معلومات ليس كافيا تقوم محركات البحث الشهيرة بإدراج المواقع التي لديها أفضل جودة فقط في نتائج البحث يرتكب العديد من أصحاب الأعمال خطأ كبيرا بتجاهل وجودهم على الأنترنت وبتجاهل طرق النجاح المتزايد على ساحة الإنترنت الان كل عمل يجب أن يكون له موقع على شبكة المعلومات بالإضافة الى العمل على تحسين وتحفيز التواجد على محركات البحث وشبكات التواصل الإجتماعي.

ثاني عشر- توقع الكثير في وقت قصير:

لا يجب أن تتوقع الكثير في وقت قصير دائما هناك سبب ونتيجة لكل شئ ولابد من توفر الوقت الكافي للحصول على أفضل النتائج لابد أن تأخذ خطة التسويق الوقت الكافي لتثمر وتؤسس لجذور قوية وأرض صلبة.

ويعتبر من أهم ركائز الأعمال من دون التسويق والتخطيط تفتقر الأعمال التجارية للتأسيس السليم.

لا يوجد “زر خاص” يضغط عليه فيقوم العملاء بالإمتثال لإعلانك وموادك الدعائية والثقة بعلامتك التجارية على الفور.

يجب التروي في نشر الوعي بعلامتك التجارية لابد من توفر وقت كافي لخلق الطلب على منتجاتك وبناء ثقة بين منتجك والمستهلك لذلك تذكر دائما أن التسويق الجيد يستغرق وقتا.

في النهاية يجب العلم أن التسويق هو ركيزة كل الأعمال وهو الأساس الوحيد للمضي قدما والتطور والنمو والبقاء في المنافسة التخطيط واستراتيجية التسويق للأعمال هما الضمانة الأمنة لإستمرار أي علامة تجارية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى