ثقافة

برلين تحتفي بالثقافة والموسيقى العربية

الدمام – سويفت نيوز:

تحتفي العاصمة الألمانية برلين، في الفترة من ١٤و ١٦ الملا4.jpg ديسمبر الجاري بأيام ثقافية عربية وموسيقية وذلك على “مسرح البوليز سال” وهو مسرح حديث تابع لـ”أكاديمية إدوارد سعيد – بارنبويم الموسيقية”، وتعدّ تجربة مزج الفنون الثقافية هي الأولى على هذا المسرح‪.‬
يتنوّع برنامج الأيام بين الموسيقى والفيلم السينمائي والشعر والنقد الموسيقي‪.‬ على صعيد الموسيقى، يحضر الفنان العراقي نصير شمّه مع مجموعة موسيقية شرقية، تتألّف من صابر عبد الستار (قانون/مصر)، وسعيد كمال (كمان/مصر)، وهاني البدري (ناي/مصر)، وجوان فرحان (ساز/سوريا). وفي الأمسية حضور خاص للفنان السوري خاطر ضوّا عبر أغنية “يا شام”، من ألحان نصير شمّه.
يحيي الفنّان السوري عازف الكلارينيت كنان العظمة مع فرقته حفلًا موسيقيًّا، يقوم على أسلوبه المعهود في الجمع الحيويّ بين الأمزجة الموسيقية.
سيشهد المهرجان تجربة خاصة في ختام أيامه الموسيقية، عبر حوار موسيقيّ يجريه الفنانان شمّه والعظمة وفرقتاهما على منصةٍ واحدةٍ، في محاولة للمزج بين أساليب وفضاءات موسيقية مختلفة‪.‬
في الشعر، يقرأ الشاعران أمجد ناصر (الأردن)، ورائد وحش (فلسطين- سوريا) في الليلة الأولى، بينما تقرأ لينا الطيبي (سوريا) وأحمد الملا (السعودية) في الأمسية الختامية، ويتم توزيع القصائد مطبوعةً باللغتين الألمانية والإنجليزية على الجمهور في كُتيّب يصدر خصيصًا لهذه المناسبة‪.‬
على صعيد السينما، سوف يُعرض فيلم “أيقظني” للمخرجة ريم سمير البيات (السعودية)، وهو فيلم روائيّ قصير حاز على جائزة مهرجان السينما في العاصمة الإسبانية مدريد، وتلي العرض جلسةٌ نقاشية مع المخرجة باللغة الإنجليزية‪.‬
في النقد الموسيقي، سوف يتحدّث الناقد الدكتور محمود قطاط (تونس) متناولًا تاريخ الموسيقى العربية بشكل عام، وتاريخ العود في حضوره المركزيّ في الثقافة الشرقية بشكل خاص، مع مداخلة يقدمها الفنان نصير شمه من موقعه كمعايش للعود.
وفي جلسة نقدية أخرى، سيحضر المؤلف الموسيقي طارق يماني (لبنان) مع الفنان كنان العظمة في ندوة حوارية مفتوحة‪.‬
كذلك سوف تشهد الأيام جلسة حوارية مفتوحة تجميع بين الفنانَيْن نصير شمه وكنان العظمة، وسيديرها الأكاديميّ الموسيقي والعازف سعيد كمال.
والى جانب الفعاليات الرئيسية، ستجري قراءات شعرية للشعراء المشاركين في مقهى المسرح، بما يخلق تفاعلًا مع إيقاع اللّغة العربيّة في أمكنة الحياة اليومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى