محليات

د. العوهلي: مدينة الملك عبدالله الطبية قيمة مضافة بتشغيلها 51 عيادة متخصصة

سويفت نيوز_الظهران

1

أوضح الدكتور خالد العوهلي رئيس جامعة الخليج العربي الدور الهام لمدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية في تعزيز العملية التعليمية بكلية الطب والعلوم الطبية، من خلال توفير الفرص المتقدمة لأعضاء هيئة التدريس من الأطباء لممارسة المهنة، وتكثيف تدريب طلبة كلية الطب في المركز الطبي الجامعي بالمدينة الطبية، عبر مشاركتهم في إجراء الأبحاث العلمية ومتابعة العمليات الجراحية التي يجريها نخبة من أعضاء هيئة التدريس من كلية الطب في جامعة الخليج العربي، إضافة إلى خبرات طبية خليجية ودولية متخصصة.

ووصف العوهلي مدينة الملك عبدالله الطبية في مملكة البحرين، بـ«القيمة المضافة إلى رصيد الإنجازات الطبية في منظومة دول مجلس التعاون الخليجي»، موضحاً أن قضايا التعليم العالي والبحث العلمي وتطوير التعليم الطبي بدول المجلس، تأتي على رأس قائمة الاهتمامات الإستراتيجية لجامعة الخليج العربي، لكونها مؤسسة خليجية مشتركة هي بمثابة بيت خبرة للدراسات الإستراتيجية، إذ تسهم بفاعلية في التصدي للقضايا التنموية لدول مجلس التعاون عن طريق برامجها النادرة والمبتكرة في مجال التعليم والأبحاث العلمية ذات الصلة بقضايا التنمية والصحة في دول مجلس التعاون، والتي يتقدمها مشروع مدينة الملك عبدالله الطبية.

مشيراً إلى أن جامعة الخليج العربي أسندت مهام إدارة وتشغيل المركز الطبي الجامعي لواحدة من أفضل مؤسسات الرعاية الصحية في المنطقة، وهي مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، وذلك بعد منافسة قويّة استمرت لفترة طويلة للمفاضلة بين الجهات المتقدمة للاضطلاع بتلك المهام، ويأتي ذلك حرصاً من جامعة الخليج العربي على تقديم تجربة ريادية في قطاع الرعاية الصحية الخليجية من خلال شراكة قويّة بين القطاع العام والخاص.

من جانبه، قال الدكتور خلدون الرومي عميد كلية الطب والعلوم الطبية: إن تشغيل عيادات المركز الطبي الجامعة بمدينة الملك عبدالله الطبية في سبتمبر من العام 2012، شكل نقطة تحول في مسيرة كلية الطب بجامعة الخليج العربي، حيث توسعت دائرة الخدمات المقدمة لطلبة الطب لتشمل تقديم التقنيات الطبية الحديثة والخدمات التشخيصية المتطورة والبيئة التدريبية المتقدمة التي ساهمت في مشاركة خبرات الأطباء المتخصصين في التخصصات المختلفة مع طلبة المرحلة الإكلينيكية، في وقت كانت فيه الخدمات في السنوات السابقة تقتصر على مجالين رئيسين هما التعليم الطبي والبحوث الطبية.

وأكد الدكتور الرومي أن مكانة كلية الطب تعززت بتشغيل المركز الطبي الجامعي الذي يصل عدد العيادات الطبية فيه 51 عيادة متخصصة، قدمت قيمة مضافة إلى رصيد الانجازات الطبية في البحرين، ولأبناء دول الخليج الدارسين في كلية الطب، خصوصا في ظل التركيز على مواجهة الأمراض السائدة في منطقة الخليج، كالسكري والسمنة والسرطان وأمراض القلب والأوبئة العالمية العابرة للقارات، بالإضافة إلى توفير الخدمات الصحية العامة في تخصصات طبية عديدة كالباطنية والأطفال والأمراض النسائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى