سيارة “VW” السرية مع “ريفيان” تخرج للعلن
سويفت نيوز:
أعلنت شركتا فولكس فاجن وريفيان عن مشروعهما السري الذي طال انتظاره في عالم السيارات الكهربائية. وستخرج، السيارة الكهربائية التي كانت قيد التطوير في سرية تامة من قبل فولكس فاجن في مصانع شركة ريفيان الأميركية للعلن، ما يمثل شراكة فريدة تجمع بين الخبرة الهندسية الألمانية والتقنية الأميركية المتقدمة.
خلفية المشروع وأهدافه
تأتي هذه الشراكة كمبادرة استراتيجية لكل من “فولكس فاجن” و”ريفيان” لتحقيق مصالح متبادلة: إذ تبحث “ريفيان”، الشركة الأميركية الناشئة المتخصصة في السيارات الكهربائية، عن استثمارات جديدة لتأمين السيولة المالية.
وفي المقابل تحتاج “فولكس فاجن” إلى التقنيات المتقدمة التي تمتلكها “ريفيان”، لا سيما في مجال البرمجيات والأنظمة الرقمية المدمجة التي تمثل عنصرًا أساسيًا في تطوير الجيل الجديد من السيارات الكهربائية.
استثمار “فولكس فاجن” في “ريفيان”
ستقوم “فولكس فاجن” باستثمار قدره 5.8 مليار يورو للاستحواذ على حصة في “ريفيان”، مما يعزز من إمكانيات التعاون التقني والتجاري بين الشركتين.
ووفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال”، أُعجب فريق “فولكس فاجن” بما وجدوه في مصانع “ريفيان”، وبالأخص النظام المركزي المتطور الذي يُمكّن من تحديثات البرمجيات بسلاسة، ويوفر تجربة رقمية متقدمة للمستخدمين، تشبه تجربة الهواتف الذكية.
اختبارات وتوقعات السيارة الجديدة
بدأت الشركتان فعليًا في اختبار نموذج تجريبي لسيارة من طراز “أودي”، معدلة بتقنيات “ريفيان” الرقمية المتقدمة.
ومن المتوقع أن تكون هذه السيارة جاهزة للطرح في الأسواق بحلول عام 2027، لتكون بداية جيل جديد من السيارات الكهربائية ذات القدرات الرقمية المتطورة.
استثمارات سعودية في ريفيان
يذكر أن مجموعة عبداللطيف جميل السعودية تُعد من المستثمرين في شركة “ريفيان”، مما يؤكد الاهتمام العالمي والدعم المالي الذي تحظى به هذه الشركة الناشئة، والذي سيساهم في تعزيز مكانتها ضمن سوق السيارات الكهربائية العالمية.
يمثل هذا التعاون خطوة مهمة في صناعة السيارات، ويفتح الباب لتطوير طرازات جديدة تجمع بين المتانة الألمانية والابتكار الرقمي الأميركي.