سيارات

مجموعة ألمانية لصناعة معدات السيارات ستلغي 14 ألف وظيفة

فرانكفورت – سويفت نيوز:

أعلنت مجموعة “زد اف” ZF الرئيسية في مجال صناعة معدات السيارات في ألمانيا، والتي تعاني صعوبات بسبب التحول إلى الكهرباء، رغبتها في التخلي عن 14 ألف وظيفة أي نحو ربع قوتها العاملة في البلاد، مشيرة إلى تحدي المنافسة.

وسيؤدي خفض عدد الوظائف إلى انخفاض عدد الموظفين “ضمن نطاق يراوح بين 11 و14 ألفا بحلول العام 2028” في ألمانيا، خصوصا في مجال تصنيع القطع المخصصة للسيارات الكهربائية، وفقًا لبيان صادر عن المجموعة.

وعزت الشركة الألمانية الثانية المصنعة لقطع الغيار بعد بوش هذه التدابير إلى “المنافسة القوية وضغط التكلفة وانخفاض الطلب على السيارات الكهربائية”.

ويشمل خفض الوظائف مجالات الإنتاج والإدارة والبحث والتطوير.

ويضاف هذا الإعلان إلى إعلان سابق بشأن إغلاق مصانع “زد اف” الألمانية في غيلسنكيرشن في نهاية العام 2024 وفي إيتورف بحلول العام 2027.

وفي يناير، تظاهر آلاف الموظفين أمام مقر المجموعة في فريدريشسهافن (جنوب) للتنديد بالغاء الوظائف.

وأعربت النقابات عن قلقها خصوصا بشأن مستقبل مصنع لعلب السرعة تابع لـ “زد اف” في ساربروكن (جنوب غرب)، ويضم حوالى 10 آلاف موظف بينهم العديد من العمال المقيمين في فرنسا والذين يعبرون الحدود للعمل.

وتشكل هذه الخطة الاجتماعية دليلا جديدا على الصعوبات التي يواجهها قطاع السيارات، وهو احدى ركائز الصناعة الألمانية مقابل المنافسة الصينية والتوقف المخطط له لاستخدام المحركات الحرارية في الاتحاد الأوروبي بحلول العام 2035.

وتتطلب صناعة محركات الاحتراق عدد عمال أكبر بكثير من المحركات الكهربائية.

وتباطأ الطلب على السيارات الكهربائية بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، ويعود ذلك جزئيا إلى التضخم والافتقار إلى نماذج رخيصة، تزامنا مع إلغاء الحكومة الألمانية المساعدات لشراء سيارات تعمل بالبطاريات، لأسباب تتعلق بالموازنة.

ويُضاف إلى ذلك رفع المصنعين التكاليف، خصوصا في قطاع الكهرباء.

ويعد إعلان “زد اف” خبرا سيئا إضافيا للاقتصاد الألماني الذي يشهد انكماشا، ويتوقع أن يسجل نموًا متواضعًا بنسبة 0.3% هذا العام، وفقًا لتوقعات الحكومة.

وتضم مجموعة”زد اف” حاليا 54 ألف موظف في ألمانيا و168700 موظف في 31 دولة.

وأعلنت شركة “كونتينانتال” الألمانية عزمها على إلغاء 7 آلاف وظيفة في كل أنحاء العالم.

كما أعلنت شركة بوش إلغاء 3500 وظيفة على صعيد العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى