مقالات

عادل العسومي .. ومكانته السياسية

بقلم – خليفة صليبيخ:

تفتخر الحورة ( حالة إبن أنس) أن يمثلها أحد ابنائها ؛ ويرأس أكبر تجمع في الوطن العربي ؛ وهو رئاسة البرلمان العربي — إن هذا المنصب لم يأتي من فراغ وإنما يأتي من خلال عمل دؤوب يقوم به الانسان في حياته؛
بو عبدالرحمن عرف عنه بطموحه وسعيه في خدمة الآخرين؛ وهذه الصفة هى إرث اخذه من الآباء كما كان للنادي العربي الذى كان يخدم الداني والقاصي اثره في صقل شخصيته كما تعلم من الاصدقاء الذين يكبرونه سناً .
كل ذلك اتاح له الوصول الى شخصيات كبيرة ومؤثرة في الوطن العربي حتى وصل الى مقابلة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية
إن مقابلة محمد بن سلمان هي حلم الكثيرين؛ وأولهم رؤساء الدول ؛ فكيف لا يكون حلم الملايين من شعوب العالم ؟!
ولكن هنا يأتي سؤال ؛
كيف استطاع عادل العسومي أن يتخطى كل الصعاب ويصل ما وصل اليه. بينما هناك العشرات بل المئات سعوا ؛ ولم يفلحوا ولم يستطيعوا أن يصلوا لما وصل إليه ؟!
اعتقد لولا الكاريزما والصفات التى يتسم بها لاصبح عضوا عاديا في اي محفل ؛ نيابي اوجمعية او غيرها ! عادل من وجهة نظري يتمتع بذكاء الروساء ممن يدير أكبر المؤسسات في العالم ؛ يتمتع بذكاء وصفات القيادة من تلك التى يمتلكها رؤوساء العالم .. عادل العسومي مجال ذكائه ينصب في هذا الجانب .. وهو قيادة الاخرين وهذه الصفة لا يتحلى بها الا القليلين
لذلك نوعية ذكائه كما قلت فريده من نوعها ؛؛ ولهذا استحق أن يكون رئيس البرلمان العربي
إضافة الى استقباله وترحيبه من قبل محمد بن سلمان .. هي شهادة لمكانته السياسية في الوطن العربي وما يقوم به من جهد من أجل الشعوب العربية والاسلامية .. ولذلك نحن نحيه على ما يقوم به من أجل مملكتنا وبقية الدول الاخرى ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى