عشرات القتلى بمجزرة سورية في ريف دمشق
قالت وكالات أنباء عديدة :إن 30 شخصا على الأقل قتلوا وجرح عشرات آخرون في غارات للطيران السوري استهدفت مستشفى بريف دمشق، كما قصفت قوات النظام مناطق في حماة وإدلب وحلب. وأكدت ارتفاع عدد ضحايا الغارات التي شنها النظام على بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية إلى 30 قتيلا وعشرات الجرحى، وأن القصف استهدف المستشفى الوحيد في البلدة.
وذكرت مصادر طبية أن من بين الجرحى عددا من أفراد الطاقم الطبي، وهو ما زاد من صعوبة عملية إسعاف المصابين، كما استهدفت الغارات المدرسةَ الوحيدة بالبلدة ومركزين للدفاع المدني في القطاع الجنوبي، ما أدى لمقتل أحد عناصره وتدمير واسع في المكان. ويأتي القصف تزامنا مع هجمات متواصلة تشنها قوات النظام على منطقة المرج بالغوطة الشرقية، حيث سيطرت خلال الأسابيع الماضية على نقاط إستراتيجية، كما أفادت وكالة الأناضول بأن نحو 55 مدنيا قتلوا هناك منذ سريان الهدنة قبل شهر.
وفي حلب استهدفت قوات النظام بالمدفعية بلدات عندان وحيان وبيانون، كما شنت غارات جوية على قريتي شهرناز وكفرزيتا بريف حماة، وعلى بلدة أبو الظهور بالريف الغربي لإدلب.أما حمص فشهدت قصفا بالهاون على بلدتي عيون حسن وتيرمعلة، كما ذكرت وكالة خطوة الإخبارية أن اشتباكات اندلعت بين قوات النظام وتنظيم داعش في محيط بلدة القريتين وبمنطقة الحزم الأوسط شرق حمص. من جانب آخر، أفادت المصادر في درعا بأن “جيش المعتز بالله” -وهو أحد فصائل المعارضة المسلحة- أطلق سراح أسيرين من قوات النظام أسرهما قبل ثلاث سنوات مقابل إطلاق قوات النظام سراح رجل وخمس نساء من المعتقلين.
وقالت “شبكة شام” إن الاشتباكات متواصلة بين جيش الفتح التابع للمعارضة وبين تحالف لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى في الريف الغربي لدرعا. وأضافت أن دير الزور شهدت تقدما لقوات سوريا الديمقراطية وسيطرتها على محطة رويشد النفطية بعد انسحاب تنظيم داعش منها، بينما قالت وكالة مسار برس إن الطيران الروسي شن غارات على حيي العرضي والحويقة.