الاحساء- سويفت نيوز:
اطلقت غرفة الاحساء الشريك الرئيسي في مهرجان الاحساء للتسوق والترفيه في نسخته الثالثة فعالية خاصة بالأطفال بعنوان “أكاديمية الطفل” في أسواق القرية.
حيث افتتح نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء يوسف الطريفي فعالية “أكاديمية الطفل” في أسواق القرية، بحضور أمين غرفة الأحساء عبدالله النشوان، ورئيس اللجنة التنفيذية بدر الحليبي، ورئيس اللجنة الإعلامية في المهرجان خالد القحطاني، وجمع من رجال الأعمال وأعضاء الغرفة التجارية والإعلاميين.
فيما تجول الحضور على أقسام الأكاديمية واطلعوا على ما تحتويه من مواد توعوية وتثقيفية للأطفال، كما استمعوا لشرح واف من الكابتن ابراهيم المعيدي، قائد فرقة نجوم المملكة الترفيهية والذي قدم نبذة مبسطة عن كل أركان الاكاديمية.
في حين ثمن الطريفي، جهود غرفة الاحساء في اطلاق اكاديمية الطفل لما تعود به الاكاديمية من أهمية بالغة على أطفال الاحساء من خلال تجولهم على الاركان وتوعيتهم بطريقة احترافية بعيداً عن النصائح التقليدية، مضيفا ان تدشين برنامج “أكاديمية الطفل” يهدف إلى تسليط الضوء نحو السياحة الداخلية الهادفة للأطفال، من خلال اتاحة الفرصة أمام الطفل في تكوين شخصيته وقدرته وتنمية مواهبه دون مساعدة الآخرين له بشكل ترفيهي، إلى جانب توعية الطفل بنظافة الاسنان، منوهاً الى أن غرفة الاحساء وضعت نصب عينيها أهمية العناية بالطفل من خلال تكوين بيئة ملائمة لقدراته، ولم تغفل الغرفة دور الجهات الامنية المتضمنة في “الدفاع المدني والشرطة”، مشيراً إلى أن المهرجان يحتضن العديد من المفاجآت خلال الايام المقبلة.
غرفة الأحساء وضعت نصب عينيها أهمية العناية بالطفل من خلال تكوين بيئة ملائمة لقدراته، ولم تغفل الغرفة دور الجهات الأمنية المتضمنة في «الدفاع المدني والشرطة»، مشيراً إلى أن المهرجان يحتضن العديد من المفاجآت خلال الأيام المقبلةواستقطبت غرفة الاحساء بتنوع فعالياتها جميع الشرائح والطبقات ومن مختلف الأعمار، بهدف تقديم ونشر والوصول لمجتمع المعرفة في المجتمع والتي تستهدف منه أكثر من 500 ألف طفل وطفلة في المهرجان، حيث أولت اهتماما كبيرا بتقديم معلومات ومعارف متنوعة للأطفال في اجواء تتسم بالترفيه واعطاء الاطفال الخصوصية في الاعتماد على النفس، مع تركيزها على النشء، كما لم تغفل دور الجهات الحكومية وتعزيز دورها في المجتمع، وذلك من خلال مشاركة الدفاع المدني، والشرطة من أجل التذكير بالمسؤولية المجتمعية، حيث تم تصميم قاعة كبرى بمشاركة كافة الجهات الحكومية ليجتمع فيها الاطفال في ظل مراقبة الأهل خارج القاعة عبر زجاج شفاف.
في حين تتلخص فكرة القاعة في تفاعل الأطفال حسيا وجسديا ومهاريا في آن واحد، ويشعرون بأنهم في بيئة صغيرة تعليمية ترفيهية، حيث تقوم الأم بتسليم طفلها إلى المتطوعات المشاركات في تنظيم فعالية الأكاديمية، ليقضوا 50 دقيقة يكتسبون خلالها مهارات وعلوما ويتم تسجيل بياناتهم كاملة وأخذ رقم ولي الامر، وتستقبله متطوعة تأخذ بيده ليتجول على كافة أركان الاكاديمية، بدءا من ركن الرسم والتلوين التابع لمستشفى الموسى، حيث يتم تزويد الطفل بالألوان والدفاتر، ومن ثم يتنقل إلى ركن الصحة العام والذي يتعرف الطفل من خلاله على الاسعافات الأولية والابتعاد عن الاشياء الضارة، حيث يتم تزويد الطفل بلباس وسماعات الطبيب، ومن ثم يتنقل إلى ركن صحة الاسنان الذي يسلط الضوء على العناية بالأسنان وتوزيع الفرش مجاناً وإرشاد الاطفال وتوجيههم من أجل الحصول على ابتسامة أكثر بياضاً، ثم ينتقل الطفل إلى ركن التصوير مع شخصية المهرجان “تال”، وهي عبارة عن مجسمات يقف الطفل خلفها لالتقاط الصور التذكارية مع شخصية المهرجان، ثم ينتقل إلى ركن الدفاع المدني ويزود الطفل من خلاله بلباس الدفاع المدني وتعليمه كيفية إطفاء الحرائق والتعامل معها بشكل مبسط يناسب قدراته، ومن ثم ينتقل إلى ركن الشرطة والذي يتم فيه غرس حب الوطن بنفوس الأطفال وكيفية الدفاع عن الوطن وحفظ حقوق المواطنين وحماية البلد من السرقات وذلك من خلال تمثيلية يتجسدها الأطفال بدور الشرطي وهو يرتدي لباسه ويحمي وطنه، ومن ثم ينتقل الطفل إلى عالم الخيال والفكاهة من خلال رسم الكاريكاتير في ظل تواجد طفلة تقوم بتعليم الاطفال خطوات رسم الكاريكاتير وتشجيعهم وتحفيزهم من خلال عرض رسوماتهم أمامهم بعد الانتهاء منها، وفي ختام الجولة ينتقل الطفل إلى ركن “الطباخ الصغير” ويقوم بتزيين الكوب كيك بالألوان الجذابة، ومن ثم ينتقل الطفل إلى ركن مسرح من أجل الاحتفال بالتخرج، حيث يتم توزيع قبعات التخرج على الأطفال، ومن جهة أخرى تقوم إحدى المتطوعات بتوجيه الأطفال وإرشادهم بطرق التغذية الصحيحة، للحصول على قوام سليم للأطفال.
يذكر أن الطفل يقضي في كل ركن من الأركان من 5-7 دقائق، وفي كل ركن يتم استقبال 6 أطفال على 3 فقرات وفي كل فترة لا يزيد عدد الأطفال عن 60 طفلا، كما أن الاكاديمية تستقبل الأطفال يومياً من الساعة الخامسة مساء وحتى الساعة التاسعة مساء.
