مقالات

“البلوشي” يجمع القدساوية في ليلة إستثنائية

بقلم – خميس بن عبدالرحمن الهزيم:

في أمسية شتائية متميزة وبدعوة كريمة من الوجيه العم علي بن محمد البلوشي (أبو صالح )  أقامها تكريما للأخوة الأعزاء أبناء المرحوم ناصر المغلوث وهم خالد  بن ناصر واللواء بحري إبراهيم بن ناصر المغلوث  وبحضور كوكبة من أبناء الخبر الجنوبية الذين تقلدوا مناصب في الدولة يتقدمهم الدكتور صالح بن جاسم الدوسري والدكتور إبراهيم بن عبدالله المطرف والدكتور جاسم بن محمد الياقوت والعميد حمد الخميس ويوسف الياقوت الذي عمل مديرا للشئون الادرية والمالية في التحلية لفترة من الزمن تم مستشارا في إدارة تطوير  الكفاءات الإدارية في أرامكو  وناجي بن علي وغيرهم الكثير من أبناء الخبر الجنوبية المعروفين ، كان اللقاء ترحيباً بخالد المغلوث العائد الى الوطن بعد غربة لسنين  .

استمتع الحضور من خلال هذا اللقاء الودي بإسترجاع الكثير من الذكريات الجميلة في الخبر الجنوبية ذكريات مضى عليها أ كثر من خمسين سنه لأيام كان طابعها الود والمحبة والتالف والتقارب الذي ساد هذه المدينة في ذاك الزمن الجميل المتميز اجتماعيا. وكما ذكرت جاءت الفكرة والمبادرة الإيجابية والمميزة من رجل العطاء الاجتماعي السيد علي بن محمد البلوشي المعروف بعطائه ونشاطه الاجتماعي منذ اكثر من خمسين سنة عندما كان رئيساً لنادي الشعلة بالخبر في الستينات من القرن الماضي وتواصل عطائه الاجتماعي المتميز في جوانب كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر حرصة على حضور المناسبات الرياضة و الاجتماعية في مدينة الخبر ومساندته لجميع الإدارات التي تعاقبت على إدارة نادي القادسية منذ تأسيسه الى يومنا هذا.

لم يقتصر عطاء أبا صالح في عملة بأرامكو السعودية حيث يعتبر من الرعيل الأول الذي انضم الى الشركة وساهم بفعالية مع زملائه في ذلك الزمن في وضع اللبنات الأولى للشركة، وبالرغم من المسؤوليات الكبيرة التي كان يطلع بها في الشركة الا أن ذلك لم يعيقه   من أن بساهم في خدمة مجتمعه كلما سنحت له الفرصة .

, ومن المبادرات الإنسانية المتميزة جداً التي لم يعرف عنها الكثير من أبناء الخبر حيث قام مع رجل الخبر البار جمال العلي و عوض النوبي وعبدالله جاسم لفترة من الزمن بزيارة اللاعبين القدامى المقعدين والمرضى والذين انقطعوا عن الحياة الاجتماعين فقد كانوا يقومون بزيارتهم في بيوتهم بشكل شبه سري ويقدمون لهم الهدايا ويسترجعون معهم الذكريات فيدخلون عليهم البهجة والسرور ويشعرونهم بأنهم لايزالون في الذاكرة وهو أمر له مردود نفسي إيجابي كبير على هذه المجموعة من الرياضين الذين أصبحوا بعيداً عن الأضواء واصبحوا شبه منسيين , ولم تكن هذه الزيارة مقصورة على لاعبين الخبر فقط و إنما شملت آخرين في كل من القطيف والدمام والاحساء , نعم انه عمل جميل ومتميز وجليل عملٌ ربما لا يعرف عنه الكثير من أبناء الخبر , لقد كانت لفته جميلة لكثير من الرياضين الذين خدموا الرياضة على مدى  سنين وانتهى بهم الحال بعيداً عن الأضواء.

البارحة كانت ليلة متميزة لان الجميع شارك بسعادة وسرور من خلال استعادة ذكريات جميلة عاشوها جنباً الى جنب.

شكراً أبو صالح فقد أسعدت الكثير بدعوتك المتميزة فبرغم انشغالك الاسري وارتباطات الأخرى وربما وضعك الصحي الا ان ذلك لم يمنعك من تحمل المسؤولية في لم شمل الشباب ورجال الخبر الجنوبية في ليلة شتائية مثيرة لكثير من المشاعر والذكريات الجميلة التي لن تتكرر.

شكراً أبا صالح فقد أسعدت الكثير جعل الله ايامك سعيدة وستظل رمزاً لأبناء الخبر.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى