مقالات وآراء

أحاديث حظرٍ معقّمة (88)

بقلم – عدنان صعيدي

حين جادت الظروف وأصبحت جدة في ذات يوم ورشة فنية كبيرة لإنشاء المجسمات الجمالية على يد ابرز فناني العالم ومعرضا مفتوحاً بدأت بلديات بعض مدن المملكة الصغيرة وبعض القرى في الاقتداء بجدة لإنشاء مجسمات من البيئة والتراث الشعبي لتكون من معالم تلك المدن والقرى، ولأن إمكانات تلك البلديات المالية كانت متواضعة فقد اعتمدت على جهودها الذاتية وجهود أبناء تلك المدن والقرى في انشاء تلك المجسمات.

اليوم غير الأمس وغداً سيكون مختلفاً وفقاً للظروف ولرؤية 2030، حيث أصبحت السياحة مصدر دخل وقوة ناعمة وهي ليست قاصرة على المدن الرئيسة والكبيرة في المملكة بل إن مبتغى السياح من خارج المملكة هو مشاهدة ومعرفة ما هو ليس متوفر لديهم من طفرة صناعية وتقنية، وهذا يعني أن نهتم بشكل كبير بمناطق التراث والتاريخ المتمثل في كثير من المدن الصغيرة والقرى كما حدث في الدرعية والعلا وما يحدث الان في المدينة المنورة وكثير من مناطق المملكة شمالاً وجنوباً وشرقاً وغربا.

وقد غرد الزميل والصديق الأستاذ رويشد الصحفي مطالبا بإزالة بعض المجسمات القديمة في بلدته غران التابعة لمحافظة خليص، وهي المحافظة التي تحتضن بعض الاثار التاريخية وعدداً من المزارع المنتجة وهي تشكل منتزهاً جميلاً بطبيعته الزراعية، ومطالبة الصحفي استندت الى مبادرة وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان التي تهدف الى إزالة عناصر التشوه البصري . . يتبع .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى