الشجرة الملعونة في اليمن
بقلم الدكتور – عبد الله باشراحيل:
لم يحطم اليمن ولم يُوخرها عن ملاحقة التطور العالمي إلاَّ شجرة القات الملعونة
كلما نظرت الى كثير من الوجوه اليمنية وهي منتفخة الخدود والاوداج اشعر بالإشمئزاز فعندما يتحدث الشخص منهم ترى قباحة الوجه واعوجاجه من ناحية اليمين او الشمال برغم جمال وجوه اهل اليمن لكن ذلك الجمال يتحول الى أشكال القردة لمتعاطين القات ويزيد في القبح والفضيحة اكثر انهم يُفاخرون بمضغه عندما يتحدثون ويظهرون على الملا وليتهم على الأقل يسترون هذه القباحة حين يتكلمون امام الفيديوهات وكأنهم حيوانات تجتر الطعام وتبدو لك معايب الاسنان الملوثة بالجراثيم والسواد فمتى يستحي هؤلاء وينظرون كيف تكون اشكالهم وهم يمضغون القات الملعون .
القات دخيل على اهل اليمن من الحبشة والصومال وهو الذي قعد بالكثير منهم عن العمل والابداع الا من رحم ربك
والله انه الخزي والعار لامة تحمل عنوان اصل العرب فمتى يفيق هؤلاء الكثرة من تعاطي القات
لقد شوهوا اسم اليمن واليمنين فليتهم على الأقل يسترون وجوهم ولا يظهرون امام التلفاز او الفديوهات بذلك الشكل المزري القبيح ويمضغون القات في بيوتهم
والله لقد فضحوا اليمن واسم اليمنين فمتى تثوب الى رشدها تلك الكثرة وليس الكل من عماء البصيرة وعماء القلوب والعقول
أين الحكمة والإيمان اللذان قال بهما رسولنا العظيم صلى الله عليه واله وصحبه اجمعين
(الإيمان يمانٍ والحكمة يمانية ) هل هذا القات هو الإيمان والحكمة اللتي اتصفتم بها ياللعار ويا للشنار
الامل في شباب اليمن علّهم يغيروا من هذه العادة ويواكبوا الحضارة بعيدا عن شجرة القات ويعيدوا زراعة (البن) الذي استبدلوه بالقات
وتبا لمن سفه عقله وفقد رشده وأضاع جمال خلقته التي خلقه الله بها .