الدروس المستفادة من جائحة كورونا
بقلم دكتور – سمير عباس:
اولا هذه شهاده أمام الله ان ما قامت به حكومه المملكه العربية السعودية كان ومازال أفضل بمراحل كثيرة مما قامت به اغلب دول العالم المتقدم، وهذا ليس مجال بحثها لكثرتها، جزاهم الله خير الجزاء.
وفي مايلي أهم الدروس المستفادة من جائحة كورونا التي ألمت بالعالم وبنا حيث نلخصها في مايلي
١- اهميه تفعيل أمور كثيره تحت مسمي الأمن القومي للدول، وهي توطين صناعه المستهلكات الصحيه وكذلك الطعام. لقد سطت امريكا مثلا علي شحنه كمامات من الصين إلي ألمانيا !!!علما ان الصين باعت في شهر مارس فقط ٤ مليار كمامه !!
٢- يجب توفير مخزون دائم من المستشفيات الميدانية في بعض المدن الرئيسيه لنصبها بسرعه بكامل اجهزتها وقت الأزمات والحاجة اليها، حتي لا يحدث نقص كما حدث في اغلب الدول المتقدمة. لأن من الواضح ان موضوع أوبئة الڤيروسات بدأت في الزياده ؟ بدءًا من سارز و ميرس ثم كوڤيد19
٣- إعتماد تنظيم سلاسل الامداد supply chains لضمان توفر كل أنواع السلع دون نقص في الأسواق.
٤-العمل بجد بين الدول العربيه لإنشاء معهد كبير للأمصال و اللقاحات علي شاكله پاستور في فرنسا ، حيث لا يمكن ان نكون تابعين ومستوردين لهذه المواد، وخاصه انه عند الجائحه ستقول كل دوله ياالله نفسي ، ولنا في مافعله الاتحاد الأوربي بإيطاليا مثل حي.
٥- إنشاء خلايا للأزمات تابعه للوزارات، ويعطي الوزراء صلاحيات مفتوحه للتعامل بسرعه مع المواقف المتغيرة.
٦- يحق لوزراء الصحه بإستعمال خدمات القطاع الخاص من عيادات ومستشفيات علي ان يقوموا بدفع مصاريف التشغيل لرفع العبئ عن القطاع العام.
٧-وجود نظام IT قوي يتيح للدوله بالتعامل عن بعد مع المهام والتواصل مع الجمهور للتثقيف وكسب تعاونهم.
٨-تصنيع اجهزه التنفس الاصطناعي محليا، خاصه انه حاليا صار بعضها بسيط ورخيص، ولنا في ما حدث في أوروبا وأمريكا مجتمعتين من نقص شديد درس نتعلم منه.
هذا بعض ما خطر ببالي عسي ان يفيد الناس.