الفكر المستنير .. في مواجهة التشهير

بقلم – عائشة العبيدان
ليس كل مايسمع ومايقال يجافي الحقيقة ،فقد كثر المغرضون والمنافقون الذين يبحثون عن الشهرة والمال ، اتخذوا من منصات التواصل قاعدة للتشهير والشيطنة والتحريض بالآخر وتأجيج الفتن ، لخدمة مصلحة ما أو نظام ما أو مذهب أو عقيدة ، مقابل مبالغ مالية باهضة ، يشهرون سلاحهم زورًا وبهتانًا بجهالة وعدم ادراك ، للنيل بالآراء الباحثة عن الحقيقة وقول الحق، خاصة اذا اتسعت القاعدة الجماهيرية لأصحاب الرأي الصادق من المتابعين ، وحول من يتسم بالمنطق العقلي والمواقف الثابتة في آرائه المدعمة بالمنهج الديني ، الذي جاء وصفهم في القرآن الكريم {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ } اليوم الدكتور ” نايف بن نهار ” نموذج بمنطقه الفكري العقلاني يواجه هجومًا عنيفًا ، والتحذير من أفكاره من مجموعة من الحسابات على المنصات خاصة منصة ” اكس” وهذا طبيعة البشر حين يسطع بريق نجم ما ، ويكثر حوله من يؤيد مواقفه ويستمع لآرائه ، وتعلو شهرته ، وتتوسع منصة المتابعين والمتأثرين به وحين يتحدث بلغة الدين ومقاصده ، ويدعم آرائه بالحجة والمنطق ، يسلط عليه سهام النقد والتحريض والتشويش ،، لما ذا تعرض الاكاديمي نايف بن نهار للهجوم اللاذع ، وهو يحمل راية البحث عن الحقيقة ، بمنطق شرعي مدعمًا بالأدلة القرآنية ، لماذا يُستاء ويغضب البعض أفرادًا ودول من الآراء التي تفند وتنتقد الواقع ،، لماذا يجيش الذباب الالكتروني للنيل منه ودحض أفكاره ، ونحن اليوم نعيش زمن الحرية الفكرية والثقافية ، والقرآن يأمرنا بالمجادلة بالتي هي أحسن ، مهما قيل عنه من تشويه فكره وأقواله ، هو عربي حُر ، كسر حاجز الخنوع والذل والانبطاح والتطبيع الذي يُلمس اليوم من الكثير على مستوى بعض الأنظمة العربية ،، يتكلم بمنهج علمي وثقافي وديني ، وبخطاب سياسي يستند بالوحي الديني ، ومرجعية دينية بالعقل والمنطق ،، انتهج نهجًا فكريا جمع بين التراث الاسلامي والنقد السياسي الحديث ، بأسلوب السهل الممتنع.لذلك اتسعت قاعدة المتابعين له ، هل أخطأ في دعمه للمقاومه التي تقف في وجه الصهاينة وتدافع عن أرضها ، وهل أُجرم حين قال أن القدس محتله ، ، وأن الكرامة لاتباع في سوق الخنوع مهما زخرفت بخطاب اعلامي مشوه ،. أن الوقوف مع الظلم والظالم ليس من المنهج الاسلامي ، ألم نسمع حديث من مشى مع ظالم ليعينه ،وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الاسلام ،، من حق المقاومة أن تدافع وتواجه الصهاينة على أرضها ، ومن حقنا مساندتهم و تأييدهم فالقضية الفلسطينية هي قضية العرب.والمسلمين
والدفاع عنها هو الدفاع عن بيت المقدس وهذا واجبنا




