المرأة السعودية وحماية أسرتها من كورونا
بقلم – سمير العفيصان:
أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية
اجتمعت اليوم مع قيادات وموظفات الفروع النسائية بجمعية البر بالمنطقة الشرقية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وكان ذلك تقديرا لجهودهن وعطائهن للمجتمع من خلال خدمة الأسر المستفيدة من الجمعية والبالغ عددها ما يقارب 40 ألف أسرة، وفي حقيقة الأمر لفت انتباهي دورهن المؤثر في توجيه أسر الجمعية في الحماية من فيروس كورونا المنتشر بين دول العالم حيث تقوم موظفات الجمعية بدورهن في توعية هذه الأسر بضرورة حماية أطفالهن وأبنائهن من الفيروس ونشر الوعي الصحي بين نساء الأسر، فلا شك أن ما تقوم به موظفات الجمعية من نشر الوعي الصحي بين نساء الأسر المستفيدة هو في حقيقة الأمر دور تكميلي لما تقوم به كافة قطاعات الدولة في التصدي لهذا الوباء، وهو دور منوط به كافة مؤسسات الدولة في توعية منسوبيها والمستفيدين من خدماتها، بل إن تركيز هذا الوعي على فئة المرأة في المجتمع يأتي بدور أكثر فعالية وأثرا، فالمرأة هي من تقوم بشكل أكبر في الحفاظ على صحة أبنائها وأطفالها من تغذية سليمة ورعاية صحية ونظافة شخصية لأبنائها وأسرتها، وهو ما يسهم في الحماية من هذا الفيروس، لذلك أرى أن تركيز الوعي على كافة أفراد الأسرة هو أمرا ملحا ولكن تركيز الوعي بشكل أكبر على المرأة هو أمر أكثر إلحاحا، كما أؤكد على الدور الهام الذي تقوم به مؤسسات العمل الخيري في نشر الوعي المجتمعي بين كافة أفراد المجتمع للقضاء على فيروس كورونا من خلال تدشين الحملات الإعلامية التوعوية للوقاية من الفيروس وتوفير الدعم المادي والمعنوي للمستفيدين بما يسهم في حمايتهم ووقايتهم من هذا الوباء.