بقلم – المستشار الدكتور عبدالرزاق هاشم المدني:
في كل عام في مثل هذا الْيَوْمَ نحتفل باليوم الوطني الذي يُعد رمز مميز لبلادنا المباركة حيث وحّد فيه المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه أرجاء الجزيرة العربية وجمع القبائل المتحاربة تحت لواء لا إله إلا الله محمد رسول الله ،
وبدأ في وضع اللبنة الأولى للنمو وبناء دولة إسلامية حديثة وإتبع خطواته أبنائه حيث ساروا على نهجه وحرص المواطنون على تجديد الولاء والوفاء بعهود الإخلاص والطاعة لقيادة حكومتنا الرشيدة من حبها لهم وللوطن الحبيب.
وكان حرص ولاة الأمر منذ الوهلة الأولى الإهتمام بالمواطن سر نجاح مسيرة تنمية البلاد خلال كافة مراحلها، و في هذه المرحلة الهامة فإننا نراها تخطو بخطى متسارعة بفضل من الله ومن ثم الملك سلمان بن عبد العزيز ، ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ورعاهم وحكومتهما الرشيدة
وبالرؤيا التي وضعت ٢٠٣٠ التي سترتكز على تنمية الإنسان وبناء المكان وفقًا لمتطلبات العصر حيث أن بناء الإنسان هو الثروة الحقيقية للوطن لتهيئته لقيادة المسيرة نحو مستقبل مزهر وباهر بالإنجازات الطموحة والتي سوف تحقق طموحات شباب المملكة وتفتح لهم آفاق جديده وفرص للعمل للعاطلين منهم كما أن ذلك سيقودنا إلى الوصول إلى مصاف الدول المتقدمة في العالم بتوفيق من الله
نهنئ الجميع بهذا الوطن ونحمد الله على وجود قيادة حكيمة بقيادة خادم الحرمين وولي عهده تسعى لإسعاد المواطن وندعوا الله تعالى أن يحفظهما لنا ويديم الأمن والأمان الذي لا يتمتع به بعض الدول الأخرى ،
*رجل أعمال وخبير بحري
