الرياض درة الشرق الأوسط
بقلم – سهله المدني:
يمكن أن نرى فرحة العيد في قلوب العالم، ولكن فرحة العيد واحتفالات العيد مختلفة في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية وهي التي تحتوي كل مبدع وكل مستثمر وكل ناشط مؤثر في العالم، ممكن لنا أن نرى الرياض عروس للقلوب و منطقة الحضارة والتطور والإبداع، تتألق في عيد الفطر وهو بعد نهاية شهر رمضان المبارك، وتحتفل بالعيد وتستقبل فيه كل الدول والحضارات المختلفة، وتحتضنها بحب وود وشوق وإيمان بوجودها حتى وإن كانت مختلفة عنها، ويمكن لنا أن نرى شمسها تشرق في الغرب، وفي الشرق تتألق، وفي سماء الشرق الأوسط بعقول وابداع لا يراه غيرها، والعيد نحتفل فيه ونحن نستقبل الأمطار في صلاة العيد ومع ذلك يزيد الشوق للإحتفال به، و الأمطار التي تزيد من جمال الرياض وتجعل جمالها وبريقها يتفوق على جمال وبريق البحر فهي وكأنها حورية بحر ترقص وتتقلب فوق قلوب و أعماق عشاقها،و يمكن لنا أن نراها درة الشرق الأوسط، ويمكن لنا أن نراها شمس تنير القلوب والعقول، ويمكن لنا أن نراها عقد من الذهب الخالص النادر وجوده في العالم، ويمكن لنا أن نراها خلال 5سنوات أو أكثر مقر للمبدعين ونجوم العالم وتكون واجهة لهم لكي يدخلوا في عالم النجومية،ويمكن لنا أن نراها مقر للمخترعين والباحثين، ويمكن لنا أن نراها تتبنى قضايا مهمة، ويمكن لنا أن نراها قوية تتفوق على من هو أقوى منها، ويمكن لنا أن نراها صورة للجبل نصعد فوقه لنصل للقمة، ويمكن لنا أن نراها نجمة تصعد فوق النجوم، لذلك نبقى نراها قوية صامدة متألقة وجميلة وكأننا نرى جمال الحياة من خلالها.