“حراك الإعلام والإنجاز للتعاون الإسلامي!”
بقلم – د.عدنان المهنا:
**تقدم الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي
لسبع وخمسين دولة كصوت جماعي للعالم
الإسلامي وحماية المصالح الحيوية للمسلمين
البالغ عددهم أكثر من مليار وستمائة مليون
نسمة في شتى قارات العالم وهي التي تأسست في الرباط ٢٥ أيلول عام ١٩٦٩م بعد حريق الأقصى في ٢١ آب ١٩٦٩م حيث طرح وقتها
المغفور له بإذن الله الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود مباديء الدفاع عن شرف
وكرامة المسلمين في القدس وقبة الصخرة
وبعد ستة أشهر من الإجتماع الأول لوزراء
الخارجية بجدة آذار ١٩٧٠ م
أنشئت الأمانة العامة ثم دشن الدستور
في فبراير ١٩٧٢م الذي تبنى تقوية التضامن
والتعاون بين الدول الإسلامية في المجالات
السياسية والإقتصادية والإجتماعية والعلمية والثقافية وسواها.
وهنا تؤكد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الأسلامي إستمرارية البذل والجهد والإنتاج
الشامل لتعزيز مباديء الأمانة
حريء بذلك أن يتواصل ويخصب بواكير
التضامن والتعاون الإسلامي وتنمية الرؤى
وتوجيه الطموح التعاوني الإسلامي لإستمرارية الإنجاز المحكم والمحكوم بالعطاء
فالأمانة تستمر تسعى لتوسيع أرضية الفعل
الإنجازي و إتمام التكوين المعرفي
وباتحاد يونا يسعى لتحفيز و إثارة الأدمغة
وتنشيط حراكاتها
**نعم الأمانة العامة في نشوة هذا المقام
السامي مناجاة نقية ولائم عطر إعلامي
وشعور ألفة يحياها الإتحاد ضمن نظرات
رسالته لتبيان الرؤى والطموحات
ورجال منظمة المؤتمر الإسلامي ذوو العلم
والجهد والحراك المألوف والمجد المشغوف
المزهر بعون الله إشراقاً ووميضاً تلعلعت بهم
الآفاق بالمؤتمرات العالمية والإجتماعات والدراسات والبحوث والأطروحات وتقاربت
بالإبداع والرصد الإعلامي لهكذا أحداث ومتغيرات بالرؤية المميزة والرسالة سامقة
الدلالة تتواشج وتأصيل ثقافة منظمة التعاون
الإسلامي بقيمها المستمرة لخدمة أهداف
ومرامي المجتمع الإسلامي وتطوراته المعرفية
والحفاظ على مقدراته وحقوقه
**أما “يونا”
أو إتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الأسلامي بالجمعية العامة والمجلس التنفيذي للإتحاد
والحال هكذا هي الدفق الثر الغزير لمعطيات
الإعلام الإسلامي وبمستجدات التنمية العلمية المقننة كمنهج ومصطلح ونظرية
يسعى ليظل المتحدث الرسمي لدول العالم
الإسلامي خبراً واستطلاعاً وتحقيقاً ورأياً ومباديء ورسالة
يسعى في ذلك المنهاج إلى إثرائية صادقة
تبرهن بالحق وتدحض الباطل وتحترف صناعة آليات تطويرالإعلام الإسلامي وسلطويته الناصعة بالتأسيس العقلاني وبضمير إسلامي
جمعوي يدشن الأحداث ويتصدى للأخرى ضمن نمذجة العقل وتعبئة العرفانية بلغة خدمة المجتمعات الإسلامية في كل أصقاع
المعمورة وبآليات لغة العصر المتسارعة
** عرفاناً
لمعالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
الدكتور يوسف العثيمين
**وثناءً
لسعادة مدير عام إتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الأسلامي الدكتور عيسى خيرة روبلة
ولجمعهما من النبلاء شركاء النجاح
كلٌ على مقامه
**كل مسلم له الفخر لما يقدمه إتحاد وكالات منظمة التعاون الإسلامي بالعمل الجاد والصادق
الذي لايكل ولا يمل والذي ينبثق منه
إحتفاء المنصفين وفخرهم تقديراً لمقامه
قطرة مطر أطبقت عليها محارة فهي تنمو
وتزداد زهواً ومجداً
**وهكذا تتألق في أعيننا الأمانة العامة
لمنظمة التعاون الإسلامي بما تقدمه للدول الإسلامية كما جملة أعراس نرسمه سحنات إعجاب على جدارية الذاكرة بلغة الوفاء
والكرم وسخاء النفس
**أما أنا فأظل أصخب به و أغرهد و أحرر صوته من كل حبة مرجان وهبتها معي رحابة القلوب والعيون.!
**د.عدنان المهنا
أخصائي الإعلام النفسي والصحة النفسية
عضو هيئة التدريس بجامعة المؤسس