محليات

بريدة تستعيد «عيد زمان».. و«هديّة العيد» تطرق أبواب 20 ألف منزل

سويفت نيوز_بريدة

6 يتوقع أن يكون عيد الفطر لهذا العام في مدينة بريدة مختلفا إذ أعدّ القائمون في لجنة مهرجانات بريدة وإدارة مركز التنمية الاجتماعية برنامجاً حافلاً شاملاً ل “11” حيًا يستهدف كافة شرائح المجتمع تحت شعار “عيدنا في حينا” حيث سيكون الزي التقليدي والتراثي عنواناً مهماً في برامج العيد.

المهندس صالح بن أحمد الأحمد أمين أمانة منطقة القصيم ورئيس لجنة مهرجانات بريدة أكد أن الأمانة تسعى لإظهار مهرجان عيد بريدة بنكهة مختلفة، مشيرا إلى أن الأمانة في خدمة مواقع احتفالات الأحياء لإقامة العيد بالشكل الشعبي بين سكان الحي وإشراك الجميع في تلك الفرحة ليكون في مستوى تطلعات أبناء بريدة وزوارها.

الأحمد ذكر أن الفرق الميدانية تعمل حاليا على تجهيز مواقع الاحتفالات داخل الأحياء بمدينة بريدة، وتشمل تهيئة البنية التحتية وأعمال الإنارة العامة والإنارة التجميلية والنظافة العامة، التي تستعد لإقامة احتفالات خاصة بها خلال أيام عيد الفطر المبارك كنمط احتفالي جديد لهذا العام، وتستمر أعمال التجهيزات لتهيئة موقع الاحتفال الرئيسي بحي الشماس والذي سيكون برعاية أمير منطقة القصيم مغرب اليوم الأول من عيد الفطر المبارك، وسوف يتم تتزيين عدد من طرق مدينة بريدة بالإنارة التجميلية بأشكال وتصاميم جديدة وتجري حاليا أعمال التركيبات في الطرق المستهدفة.

وذكر أن ذلك يأتي تجسيداً لتوجيهات سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز والذي أكد على أن الفعاليات يجب أن تكون بالقرب من الأحياء وبين المواطنين حتى تدخل البهجة والفرحة على كافة الأسر والتي تشمل كافة مدن ومحافظات ومراكز منطقة القصيم (عيدنا في حينا) تجسيداً لمعاني العيد الجميلة لتعم الفرحة للجميع حينما يتفاعل الكبار والصغار داخل البيت وفي محيط الحي بعودة موائد الجيران من جديد.

وبين أن الاحتفالات والتي ترعاها إمارة منطقة القصيم ووزارة الشؤون الاجتماعية وأمانة منطقة القصيم، والغرفة التجارية الصناعية بالقصيم، وعدد من الجهات الحكومية ستنطلق في كل من مدينة بريدة والمحافظات عنيزة، والرس، والبكيرية، والمذنب، والخبراء، وعيون الجواء، وعدد من المراكز المرتبطة بالمنطقة، لافتا إلى أن هذه الاحتفالات ستكون مغايرة ومختلفة من خلال مشاركة الأهالي داخل الأحياء في البرامج والأنشطة وإعداد الطعام.

من جانبه أكد سليمان بن عبدالله الشدوخي المدير التنفيذي لاحتفالات العيد في “11” موقعًا أن الاستعدادات تؤكد أن العمل يسير وفق الأهداف المرسومة، حيث سيستمتع الأهالي بالعروض التراثية والشعبية للصغار والكبار، وسيجسّد الملامح التراثية وسيعود التاريخ عبر مشاهد شعبية من ألعاب ومظاهر احتفال الأهالي بالعيد قديماً، تتقدّم مسيرة الحقاق برامج الاحتفالات في الأحياء بمصاحبة السيارات التراثية والخيول والجمال، تصاحبهم الأهازيج التقليدية، وستكون المنازل على موعد مع أكثر من 20 ألف هديّة للعيد، في تظاهرة فرائحية ترسم البهجة داخل الأحياء والأزقّة وجعل أهالي الحي العنصر الأساس في كتابة فصول الفرح وسيناريو النجاح للعيد.

مدير مركز التنمية الاجتماعية ببريدة خالد بن عبدالله المنصور والذي تنظّم إدارته احتفالات العيد القادمة أكد أن الأحياء المشاركة في احتفالات العيد والتي تم اختيارها بعناية فائقة، جاءت الأحياء كالتالي: فريق الشماس التطوعي، لجنة المريدسية – الضاحي – الفايزية – الخليج – سلطانة – الريان والنهضة – السالمية – البصر – السادة – فريق النقع التطوعي، ويتخلل البرامج مسابقة البيت الفرحان والتي تهدف إلى إيقاظ الفرحة في البيوت وتزيينها لتعبر عن تلك الفرحة والمشاركة الفاعلة في برنامج الحي واخراج وجبة العيد من البيوت ومشاركة الأطفال بالزي الشعبي التقليدي، مضيفاً بأن نجاحات العام الماضي تدفعنا لتقديم الأفضل عبر لجان متنوعة تعمل بلا كلل قبل شهر رمضان المبارك من أجل الخروج بعمل منظّم ودقيق للخروج بالصورة المثلى لاحتفال متميز يستمر طيلة أيام العيد وقوده أبناء الحي وفق تناغم مدروس ليكون الهدف أن يتحقق “عيدنا في حيّنا” والتي وجّه بها سمو أمير المنطقة، مقدماً شكره لكافة القطاعات الحكومية والمؤسسات الخاصة الداعمة والمشاركة في الإعداد والتنظيم والرعاية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى