رياضة

قطر ستشارك في كأس الخليج.. ولا صحة لانسحابها

سويفت نيوز_الخبر

10كشف أحمد الخميس، الأمين العام لاتحاد الكرة السعودي، عن عدم صحة ما تردد، أخيرا، بشأن انسحاب المنتخب القطري من بطولة كأس الخليج العربي الـ22 المقررة في العاصمة الرياض، بدءا من الـ13 من شهر نوفمبر (تشرين الأول) المقبل، مؤكدا أنهم لم يتلقوا أي خطاب في هذا الشأن.
وشدد الخميس على أن الأمانة العامة في اتحاد الكرة السعودي تلقت، أخيرا، أسماء ممثلي الاتحادات الخليجية إلى جانب العراق واليمن، الذين سيشاركون في حفل قرعة كأس الخليج الـ22 المقبلة، والمقرر إجراء مراسمها في الـ12 من شهر أغسطس (آب) المقبل، ومن بينها الاتحاد القطري لكرة القدم.
وبحسب معلومات موثوقة لـ«الشرق الأوسط»، فإن اللجنة العليا المنظمة لبطولة «خليجي 22» ستشهد تعديلا على رئاستها، إذ ينتظر أن يكون الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، هو رئيس اللجنة العليا للبطولة بعد استقالة الأمير نواف بن فيصل بن فهد الذي استقال من مناصبه الرياضية نهاية الشهر الماضي وكان يعتلي رئاسة هذه اللجنة.
وستجرى قرعة البطولة بحسب الترتيبات في الـ12 من شهر أغسطس المقبل، وستوزع المنتخبات على مجموعتين، على أن يكون منتخب السعودية على رأس المجموعة الأولى، فيما سيكون المنتخب الإماراتي على رأس المجموعة الثانية باعتبارها بطلا لنسخة «خليجي 21» التي جرت منافساتها في العاصمة البحرينية المنامة في يناير (كانون الثاني) 2013 الماضي.
وعلى صعيد آخر، أبلغت مصادر مطلعة «الشرق الأوسط» أن أزمة تلفزيونية مقبلة ستلقي بظلالها على أجواء كأس الخليج العربي الـ22 المقررة في العاصمة السعودية الرياض، وذلك بعد فوز شركة «إن بي سيلفا» الإيطالية بحقوق البطولة بقيمة مالية بلغت 142.500.000 مليون ريال (38 مليون دولار)، حيث أشارت إلى أن الشركة الإيطالية حددت سعر مباريات البطولة بخمسة ملايين دولار للقناة الواحدة، وهو ما يعد سعرا عاليا قياسا بالأسعار التي بيعت بها المباريات في النسخ السابقة.
وبحسب المصادر، فإن مباريات كأس الخليج الـ19 في العاصمة العمانية مسقط التي جرت عام 2009 بيعت للقناة الواحدة بمليوني دولار، وبيعت بالسعر ذاته في اليمن في «خليجي 20» التي جرت عام 2010. فيما ارتفع السعر إلى ثلاثة ملايين دولار في عام 2013 خلال نسخة «خليجي 21» التي جرت بالبحرين، علما بأن قنوات قليلة شاركت في النقل بعد إحجام بعضها عن النقل نظير المبالغة في سعر المباريات، وهو الأمر الذي قد يجبر القنوات الخليجية على الإحجام عن نقل البطولة، في حال الإصرار على بيعها بقيمة مالية محددة بخمسة ملايين دولار في النسخة المقبلة.
وبعد فوز شركة «إن بي سيلفا» الإيطالية بحقوق نقل كأس الخليج العربي الـ22 في الرياض، جرى منح حقوق بث المباريات مجانا للقنوات الرياضية السعودية.
وتقوم القنوات الخليجية: «دبي»، «أبوظبي»، «الكأس»، «إن بي سبورت»، والكويت حاليا، بتحديد أماكن استديوهاتها واختير بعضها في فنادق كبرى مثل الريتز كارلتون والإنتر كونتيننتال وموفنبيك في العاصمة الرياض، فيما لم تحدد بعض القنوات أماكنها حتى الآن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى