راشد الفارس: «روتانا» حجبت أغنياتي.. ولا أتقن العزف على العود
سويفت نيوز_الخبر
كشف الفنان السعودي راشد الفارس عن حجب جميع أغانيه من البث عبر إذاعة «روتانا إف إم» حتى الآن، على رغم نفي رئيس شركة روتانا للصوتيات والمرئيات سالم الهندي ذلك، مشيراً إلى أنه لا يحب حفلات الفنادق لأن أسعارها تبتز الجمهور، إضافة إلى أنه يفضل الحفلات الخاصة أكثر من العامة.
وقال الفارس في برنامج «ياهلا رمضان» الذي تبثه قناة «روتانا خليجية» ويقدمه علي العلياني: «ما هو الجرم غير الطبيعي الذي صنعته لتحجب أغنياتي من روتانا. ليس لدي أية مشكلة في التجديد مع روتانا، فهي مطلب لكل فنان سعودي، ولم أكن أساوم الشركة لتعمل لي فيديو كليب للألبوم، لكن هذا من المسلمات»، لافتاً إلى أنه يتعب كثيراً في ألبوماته، «وكنت أطمح أن تعاملني الشركة على قدر تعبي».
وأضاف أن هناك جمعيات خيرية ترفض التعامل معهم لأنهم فنانين، «أبسط ما يقدمه الفنان هذه المشاركات والدعم، وهذا دوره الأساسي، قدّمت لي عروضاً للمشاركة، وعند التنسيق أتفاجأ بإلغاء المشاركة بحجة أنهم لا يريدون إثارة المجتمع كوننا مغنين ولسنا ممثلين».
وذكر أن الأغاني «السينغل» تساعد الفنان على تركيز مجهوده في عمل واحد، مؤكداً أنه مغرم بالفنان محمد عبده شخصياً وإنسانياً ومهنياً، ويحب خالد عبدالرحمن ويحترمه.
وعن اعتقاده بأنه يرتكب ذنباً عندما يغني، قال الفارس: «هناك أشياء أكبر من موضوع تحريم الغناء، فنحن نشاهد «تسونامي تكفير»، ولست مفتياً لأحلل للناس وأحرم عليهم الغناء. مسألة الذنب أمر متروك بيني وبين رب العالمين، وأنا لا أدخل بمسائل فقهية، وهناك أشياء أكبر يجب أن ننظر إليها»، لافتاً إلى أنه لا يتقن العزف على العود، ولا يمانع من الغناء بلهجة غير لسعودية، وسبق أن فعلها،
ووصف الفارس الثورات العربية بالفوضى، بقوله: «الثورات تختطف، وهناك من يستغلها ويجيرها لمصالحه. الثورات العربية فوضى منذ البداية، وفي النهاية نتائجها كارثة».
وأوضح أن لديه عدداً كبيراً من الأعمال لم تُغَنّ بعد للراحل صالح الشهري، الذي له فضل في نجاح ألبوماته الأولى، مشيراً إلى أنه غنى لنادي الهلال في فترة رئاسة الأمير محمد الفيصل عندما طلب منه الراعي الاستراتيجي للهلال شركة «موبايلي» أغنيتين للفريق. وتابع: «كان حلمي أن أكون طياراً حربياً، لذا التحقت بالثانوية العسكرية، وبعد أزمة الخليج تغير نمط الدراسة، واستمريت بنشاطي الغنائي بين أصدقائي، وأنهيت المرحلة الثانوية، وكنت أريد الدخول إلى كلية الملك فيصل الحربية، لكنني فشلت في اختبار النظر، والتحقت بقسم القانون في جامعة الملك سعود»، مضيفاً: «ندمت لأنني لم أكمل دراسة القانون التي أعشقها بشكل كبير، وآمل أن أكمل البكالوريوس، لكن ليس لدينا انتساب في قسم القانون».