فن

الفنان الكبير مصطفى إسكندراني: 26 أغنية أعتز بها أداءً ولحنًا في حياتي الفنية.. أهمها “يامنية النفس” للفيصل

جدة – محمد خضر الشريف :

استعرض المطرب السعودي الكبير والملحن الموسيقي الرائد مصطفى إسكندراني جزءا من ذكرياته الفنية وعمله الفني الكثير جدا والعديد مع الإذاعة ثم التلفزيون بجدة، منذ أن كان شايا في عمر 18سنة وكذلك عمله مع فرقة جدة التي تميزت بعضوية عدد من أساطين الفنانين المشاهير وبلغ عدد أعضائها يومئذ 30 عضوا، وكذلك عمله مع فرقة أحمد فؤاد حسن بالقاهرة.

وقال المطرب السعودي الكبير والملحن الموسيقي الرائد مصطفى إسكندراني: إن حياته الفنية اكتظت بالكثير من الأعمال الغنائية الراقية والتي تشرف بغنائها أو بتلحينها أو بغنائها وتلحينها معا، وكانت بصمات فنية جعلت الأغنية السعودية في مصاف الطرب المحلي والعربي..

أمراء الغناء

وكشف اسكندراني أن هناك أكثر من 26 عملا فنيا غنائيا لأصحاب سمو أمراء وكذلك أدباء وشعراء قام بأدائها أو بتلحينها، وأحيانا بأدائها وتلحينها معا،عبر خمسة عقود وبضع سنوات.
ومما يعتز به أداؤه أغنية من كلمات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل “يا منية النفس”، وهي من ألحان عميد الملحنين طارق عبد الحكيم..
وكذلك كلمات سمو الأمير فهد بن محمد”صدفة جميلة” وهي من أدائي وتلحيني، وأيضا “يامراسيل خِلّي ” للأديب الكبير طاهر حسين وهي من أدائي وألحاني.

بحراوي والمنتخب

وأضاف : ومن أدائي وألحاني كذلك أغنيات:”يا ليل والقمر ساري” و “يالله يا جامع قلوب المحبين” و”حيوا معانا المنتخب” و”سعودية سعودية” وكلها من كلمات رجب بحراوي.
و أيضا غنيت “بين الربى والتلال” لعبد الغني آشي، وهي من لحن عمر كدرس

الفريح وزاهر والتنومي

يضيف اسكندراني: وهناك أغنيتان هما “يا بسمة أزماني” و”يا صاحبي تعبت وأنا المرتجي” من أدائي وألحاني وكلمات محمد الفريح.
وكذلك غنيت ولحنت لعبد الله زاهر الشهر أغنيتين” تعالي يا غريبة” و”صعب التفاهم معاك “.
أما عبد الله التنومي فغنيت له ولحنت أغنيتين “شفتك أمل “و”كتبنا لِك رسالة شوق “.
وغنيت ولحنت لصالح جلال أغنية “يا نزول الحي “، وغنيت ولحنت لكمال أبو طالب”عود يا حبيبي عود “.

7 أغنيات للشريفين هاشم وسعد

واستطرد الفنان اسكندراني في حديثه عن ذكريات الطرب الأصيل فيقول:
أما الشريف هاشم العمري، فغنيت له من كلماته وألحاني أربع أغنيات “ياسلام عالحلوين ـ بلغو الغالي سلامي – فين اللي يعرف فين – أهواك يا ريم أنا الحي ـ بين المعسل والهدا”

دقوا طبول الفرح”.

والشريف سعد فراج غنيت ثلاث أغنيات من ألحاني وهي:”طاب السمر يا ناس ـ ضرنا هجرك ـ باطلب الليلة القمر”.
يقول : ولعمر بادغيش غنيت ولحنت له “حبيبي لو تشوفونه “.. وعبد الرحمن قاضي غنيت ولحنت له “يا زين أنا باهواك”.
أما حمدان صدقة فغنيت ولحنت له “دقوا طبول الفرح”.

الفنان كالمطر!

وعن سؤال ؛هل استشعرت رضا الناس عن مشوارك الفنية وطربك وألحانك؟ أجاب: الحمد لله كثيرا الكثير من رواد الإذاعة والتليفزيون ومحبيهما كانوا يتواصلون معي ويمدحون ما يسمعونه ومن خارج الإذاعة أيضا جمهور المناسبات ومتابعو الفن وكما يقال إن الفنان في فنه كالناس عند استقبال المطر فمنهم من يستقبله بفرح ومحبة ، ويتعرضون لغيثه في بهجة ، ومنهم من يتوقف توجسا، وهكذا مع الفن.. لكن الحمد لله ثم الحمد لله، جمهوري كانوا كالمستقبلين للغيث في حالة رضا وفرح وسرور ومحبة وتواصل إلى الوقت الحالي وهذه محبة لا تقدر بثمن.

رحلة نصف القرن

ويختم إسكندراني حديثه بقوله:
هذا فيض من غيض مما شدوت به أداء وتلحينا في رحلة 55 عاما من الزمن الحميل والطرب الحميل وجيل الرواد في الإعلام والفن، سواء في الإذاعة والتليفزيون منذ أن كنت في الهواة متعاونا بالإذاعة 1386هـ ثم معتمدا بها عام 1393هـ حتى مطربا معتمدا ومصنفا للدرجة للأولى أو في المناسبات الوطنية والاجتماعية، عبر الفرق الفنية التي كان لها دور مهم في تثبيت الأغنية السعودية على عرش الطرب، والذي كان له جمهوره الكبير والمشجع للمضي قدما في مسيرة الفن الجميل أيام الزمن الجميل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى