فن

«رمضانيات» يجمع 11 فنانا تشكيليا سوريا بالصالة العالمية بجدة

سويفت نيوز_الدمام

7افتتح الدكتور طلال أدهم مساء أمس الأول، المعرض الجماعي المقام تحت اسم “رمضانيات” وذلك بالصالة العالمية للفنون بحي الحمراء بمدينة جدة، ويشارك فيه 11 فناناً تشكيليًاً سوريا قدموا 35 عملاً فنيا تناولوا فيه جماليات الحرف العربي، وفي نفس الوقت عرضت أعمال فنية تعكس تراث المدن العربية، ويستمر المعرض عشرة أيام.
الفنان التشكيلي السوري هشام العايش، المنسق العام للمعرض تحدث لـ”الجسر الثقافي” قائلاً: في البدء نيابة عن زملائي الفنانين المشاركين في المعرض أعبر عن سعادتي لافتتاح الدكتور طلال أدهم للمعرض، والذي نكن له التقدير الكبير لشخصيته الجميلة والتي تدعم الفن والفنانين، وأضاف العايش: أتمنى أن أكون قد أؤتمنت بإقامة معرض ناجح لكوكبة من نجوم الفن التشكيلي السوري وعددهم 11 فنانا متميزاً منهم الفنان الحروفي الدكتور محمد غنوم، والفنان سعيد نصري، وطاهر البني، ومنذر الشرابي، وهشام العايش، وحسين محمد، وحازم عقيل، وعماد محوك، وعلي غني، ومحسن خانكي، وكمال فارس، والذين تناولوا في أعمالهم الفنية حروفيات إسلامية من أجواء وروحانيات الشهر الكريم، كما تناول أحدهم وهو الفنان الرائع منذر الشرابي جمال المدن العربية بأسلوب وتكنيك لوني مميز، حاز على إعجاب الحضور، والمعرض إجمالاً اجتذب الزوار وقد لمسنا ذلك من دهشة الحضور وإعجابهم بإعمال جميع الفنانين المشاركين بدون استثناء، وهذا أثلج صدورنا وشجعنا لنقل المعرض لمحطات أخرى لمدن المملكة نبدؤها بمدينة الرياض بمشيئة الله، كما تحدث الفنان التشكيلي السوري منذر الشرابي وقال: حقيقة سعيد بالمشاركة في هذا المعرض وأقدم شكري للزميل هشام العايش منسق المعرض، والقدير خليل نحلاوي مدير صالة العالمية لحرصهم على توفير كل سبل النجاح للمعرض، وأضاف الفنان الشرابي: طبعاً المعرض تم تنظيمه خصيصاً في شهر رمضان، لما تحمله أيام هذا الشهر الكريم من روحانيات، فتجد في أعمال الفنانين المشاركين الخط العربي والحرف وجمالياته، وفي نفس الوقت تراث المدن العربية وأنا من مدينة حلب، والمعروفه بأنها من أقدم المدن في التاريخ وتحتوي على تراث عمراني عمره آلاف السنين، يجذب اهتمام الفنانين ومتذوقي الفنون البصرية لجمال المدن القديمة التي قام أجدادنا ببنائها، ومن خلال مشاركتنا بالمعرض، إنما نعبر عن حبنا لهذا الجمال وتقديرنا له بأعمال فنية، وعني شخصيا عملت على رسم أعمال كثيرة عن مدينتي حلب، وعندما زرت مدينة جدة منذ عشر سنوات أعجبت كثيراً بجمالها وتراثها العمراني الرائع ، وجذبني أسلوب الرواشين الخشبية التي تطرز هذه الأبنية الجميلة، وفتنت بأسواقها وجوامعها وتكويناتها العفوية والتنسيق الذي يبعث في النفس إحساساً بالراحة والطمأنينة، وعبرت عن هذا الحب بلوحات زيتية أقمت فيها معرضاً خاصاً في نفس هذه الصالة سميته ” جدة .. عبق الماضي والحاضر” وأردت من خلاله أن أطرح رسالة لأخواني التشكيليين السعوديين وكل الفنانين والأدباء والمثقفين ألا يهملوا هذه المدينة الجميلة، وأن يزوروها باستمرار وأن يستمدوا منها مشاعر الحب والتقدير لهذا التاريخ الجميل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى