سويفت نيوز_الخبر
كشف الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، رئيس مجلس إدارة (سابك) ان تقرير الاستدامة للعام 2013م لشركة سابك هو الثالث الذي تصدره (سابك)، ويبرز مسيرتها نحو تحقيق أعلى مستوى ممكن من الأداء المستدام، حيث نركز في رسالتنا على أن نصبح أكثر كفاية في تقليص مستوى استهلاكنا للمواد القابلة للنضوب، والحد من أثارنا البيئية، مع السعي الحثيث، في الوقت ذاته، لتنفيذ استراتيجيتنا الرامية إلى تمكين الآخرين من العمل بصورة أكثر استدامة عبر ما نقدمه لهم من باقات المنتجات والحلول المبتكرة.
جاء ذلك بمناسبة اطلاق الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، تقريرها للاستدامة للعام 2013م، تحت عنوان: «نحو قيمة تدوم»، الذي يعكس التزام الشركة مواصلة العمل على إيجاد إجراءات أكثر استدامة، وأكثر قيمة للأطراف ذات العلاقة بأعمالها وفي المجتمعات التي تعمل بها.
ويقدم التقرير أحدث المعلومات حول ما حققته الشركة من تقدم على مستوى المجالات المختلفة، التي تتناولها الشركة لإيجاد قيمة مستدامة. كما يسلط التقرير الضوء على أداء الشركة فيما يتعلق بإيجاد قيمة اقتصادية، وحماية الموارد الطبيعية، وتطوير الموارد البشرية، وبناء العلاقات الاجتماعية والمجتمعية.
حول هذا التقرير أشار نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي المهندس محمد الماضي ، إلى أن عملية الاستدامة هي رحلة لا تنتهي، قائلاً: «لقد مضينا قدماً في عدة مجالات، ولكن لا يزال لدينا المزيد لفعله. فسنواصل انتهاج الشفافية خلال مراجعاتنا السنوية لما نتخذه من إجراءات، ومقارنة النتائج المتحصلة مقابل الأهداف المحددة، واستخدام معايير عالمية لتقديم عملية قياس موحدة للأداء»، مضيفاً: «إن التزامنا بمعايير الاستدامة هو أمر مشترك لدى جميع قطاعات الشركة، ونركز من خلاله على تحقيق أثر إيجابي في كل مرحلة من مراحل دورة حياة المنتج وإن مسؤوليتنا تبدأ من قرارات سلسلة الإمدادات، وتتواصل خلال عمليات الانتاج، والتوزيع، والتطبيقات التي يقوم بها الزبون، وصولاً إلى نهاية حياة المنتج».
وحول دور منتجات (سابك) في مجال الاستدامة، قال المهندس الماضي: «إن هدفنا دائماً ضمان تحسين المجتمعات، التي نعمل فيها، لذا نعمل باستمرار على توفير حلول جديدة ومبتكرة عبر دورة حياة المنتجات، كما نعمل بما يخدم مصلحة الزبائن والأطراف ذات العلاقة بأعمالنا». مؤكداً أن (سابك) تنظر إلى مسألة تطوير الموارد البشرية، والعلاقات التنظيمية كأولوية قصوى من شأنها أن تحسن جميع جوانب أعمالها.
يذكر أن التقرير تضمن العديد من النقاط، التي من أبرزها، تأكيد نهج (سابك) الهادف إلى تطوير أعلى المعايير الأخلاقية والنزاهة والامتثال، ضمن ثقافة أعمالها حول العالم. وقياس إنجازات الشركة فيما يتعلق بتحقيق الأهداف والإجراءات، التي تم تحديدها من قبل، وعمل مراجعة شفافة للنجاحات والتحديات التي واجهت الشركة خلال العام 2013م. وتحليل المخاطر والفرص الأكثر أهمية بالنسبة للشركة والأطراف ذات العلاقة بأعمالها. والعلاقة بين استراتيجية (سابك) للاستدامة واستراتيجيتها للعام 2025م.
وتأثير الشركة الإيجابي على النمو الاقتصادي، من خلال إيجاد قيمة اقتصادية للمملكة، والمناطق التي تعمل فيها حول العالم.
واستيفاء باقة منتجاتها لمتطلبات الاستدامة في أهم الأسواق، والتقدم المنجز على مستوى تحقيق الأهداف البيئية، والمعايير الجديدة حول استخدام ثاني أكسيد الكربون الذي تم استعادته كمادة لقيم، وكذلك أهم التحسينات المنجزة على مستوى سلامة المقاولين، والإسهامات الحيوية التي قدمها متطوعو الشركة في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركة، وإجراءات «السلامة الاستباقية للمنتج»، التي تهدف إلى تطوير التقنية العلمية، وتطبيق معايير الاستدامة عبر أهم إجراءات سلسلة إمدادات (سابك). وغيرها من المضامين التي حفل بها التقرير، بما يعكس أن الاستدامة مسيرة لا تنتهي بالنسبة لشركة (سابك).
