«واي فاي» يبتعد عن «شخصنة الانتقاد» إلى علاج السلوكيات المجتمعية
سويفت نيوز_الخبر
حاولت أولى حلقات برنامج «واي فاي»، البارحة الأولى، الابتعاد عن انتقاد شخصيات بعينها ليتجه إلى انتقادات سلوكية في بعض المجتمعات، حيث تناولت الحلقة في فقراتها الخمس الكثير من المعالجات الواقعية لما يطرح على الشاشات، خصوصا القنوات الطربية، وفي أسلوب كوميدي عنون بـ«هز كتفك مقابل راتب شهري»، ويوحي هذا المشهد إلى المكافآت العالية لممتهني «الرقص» في «كليبات» الأغاني.وفي مشهد آخر، ركز على استعراض بعض السيدات بـ«اكسسوارات» زائفة، ليس هي إلا كماليات لا تزيد من قدر المرأة ولا تنقصها.ويبدو أن البرنامج يحاول هذا الموسم توجيه رسالة كوميدية ينتقد فيها بعض السلبيات داخل المجتمع بعيدا عن «الشخصنة»، بعد أن قوبل في عاميه السابقين بردود أفعال من قبل الشخصيات المستهدفة بين الغضب والتأييد والصمت، حيث أراد القائمون على البرنامج إيجاد حالة من «التوازن» دون تحيز.وربما أراد القائمون على «واي فاي» إلغاء شعارهم العام الماضي «ما راح يسلم أحد»، واعتبر بعض المشاهدين أن البرنامج تميز بواقعيته بقليل من المبالغة التي لم تصل إلى حد الإفراط، وهذا ما جعل نسبة المشاهدين في تزايد.وربما -أيضا- يتجه البرنامج في حلقاته المقبلة إلى «الشخصنة» عندما يرى أن غضب الشخصيات التي انتقدت في العام الماضي قد خف، وربما يستمر في ابتعاده عن «الشخصنة» وذلك هو الأقرب.ومع ابتعاد أولى حلقات برنامج «واي فاي» عن «الشخصنة»، إلا أن بعض القائمين على البرنامج دافعوا عن الاتهامات التي طالته العام الماضي بتأكيدهم أنهم لا يقومون بتصفية الحسابات مع الشخصيات المنتقدة في البرنامج.وعموما، نجح «واي فاي» في أولى حلقاته رغم انسحاب بعض الممثلين منه هذا العام، ووجود ممثلين جدد، ولكن التحضيرات للعمل لم تشهد أي مشكلات أو خلافات بالكواليس، بل إن بعض الممثلين أكدوا أن كواليس العمل كانت مليئة بالتعاون لمواجهة الصعوبات، ولا مشاكل قائمة بين الفنانين المشاركين، ومع ذلك إن وجدت فإنها اختلافات في وجهات النظر، مع أن البعض قال إن كواليس البرنامج شهدت مشاكل بين الممثلات اللاتي تفوقن في العدد عن الممثلين.وأخيرا، يرى البعض أن «واي فاي» باتجاهه الجديد لتحسين صورة الفضائية التي يبث عليها، بعد الحملة الشديدة من البعض بمقاطعة القناة لما تبثه -في اعتقادهم- من سموم.