مقالات
كسر الحواجز

بقلم – طارق العريدي :
في عالم يتغير بسرعة ويزدحم بالتحديات، يصبح كسر الحواجز ضرورة لا خياراً، فالحواجز التي تعيق الإنسان ليست دائمًا أسواراً محسوسة، بل غالبًا مخاوف داخلية أو قيود اجتماعية تمنعه من التقدم.
كسر الحواجز يبدأ من لحظة وعي؛ حين يقرر الإنسان أن يتجاوز خوفه، ويغادر منطقة الراحة، ويؤمن بقدرته على صنع طريقه الخاص، فالفرص عادة لا تأتي لمن ينتظر، بل لمن يجرؤ على التجربة والمبادرة.
إن النجاح الحقيقي يتحقق عندما نتعامل مع العقبات كمسارات جديدة لا كحدود نهائية. وكل حاجز نتخطاه يفتح لنا أفقاً أوسع ويقربنا من أهدافنا.
في النهاية يبقى كسر الحواجز رسالة لكل طامح: تحرر من القيود، وامضِ بثقة نحو ما تريد، فالحياة ملك لمن لا يتوقف عند العثرة الأولى.




