سيارات

هيونداي تطور منصة منخفضة التكلفة للسيارات ذاتية القيادة

دبي – سويفت نيوز:

2016 Los Angeles Auto Show Press Conference
2016 Los Angeles Auto Show Press Conference

image007 image008 image009أعلنت شركة هيونداي موتور أنها تقوم حالياً بإجراء اختبارات على نسخة تسير من دون سائق من سيارتها البيئية “أيونك”، وذلك في إطار خططها لبناء مركبات ذاتية القيادة سيكون بوسع المستهلكين العاديين تحمّل تكاليفها. جاء هذا الإعلان خلال مشاركة الصانعة الكورية الشهيرة في الدورة المنقضية من معرض لوس أنجلوس للسيارات. وتأتي السيارة المبتكرة بتصميم أنيق يشبه بقية سيارات “أيونك”، كما أنها واحدة من عدد قليل من السيارات ذاتية القيادة التي ما تزال قيد التطوير والتي يأتي فيها نظام تحديد المدى بالضوء أو الليزر (LiDAR) مخبأ في المصد الأمامي بدلاً من وضعه على السطح، ما يجعلها تبدو كأيّة سيارة أخرى على الطريق، ولا تظهر بمظهر غريب يشي بكونها مشروعاً علمياً اختبارياً.

ويتمثّل الهدف من السيارة النموذجية أيونك هذه بالحفاظ على الأنظمة ذاتية القيادة بسيطة قدر الإمكان. وهو ما تحقق عن طريق استخدام الرادار الأمامي الخاص بنظام التحكّم الذكي بالسرعة والكاميرات الخاصة بنظام المساعدة على البقاء في المسرب، وهي التقنيات المتاحة في طرز الإنتاج التجاري من هذه السيارة، بشكل يتكامل مع تقنيات الاستشعار ثلاثية الأبعاد الخاصة بنظام LiDAR. وتعمل هيونداي أيضاً على ابتكار نظام تشغيل خاص بها يتم تطويره لمركباتها ذاتية القيادة، بهدف تقليل قوة الحوسبة المستخدمة إلى أدنى حد ممكن. وهذا يؤدي إلى إنتاج منصة منخفضة التكلفة، يمكن تركيبها في طرز هيونداي المستقبلية التي يستطيع المستهلك العادي تحمّل تكلفة امتلاكها.

وقال مايك سونغ، رئيس عمليات هيونداي في الشرق الأوسط وإفريقيا، إن القيمة الكبرى لابتكارات مثل المركبات ذاتية القيادة، تتجسّد عندما تكون متاحة للجميع، وأضاف: “نحن مطمئنون إلى أن هذه الخطوات التقدمية التي نتخذها سوف تساهم مساهمة عظيمة في جعل الطرق أكثر أماناً، ووسائل النقل أكثر كفاءة وملاءمة وراحة”.

كذلك فإن نظام تحديد المدى في أيونك ذاتية القيادة يتيح للسيارة الكشف بدقة عن مواضع المركبات والأجسام المحيطة بها. كما أن السيارة تشتمل على المزايا التالية:

  • رادار موجّه نحو الأمام يكتشف الموقع النسبي وسرعة الأجسام في المسرب أمام السيارة، من أجل المساعدة في التخطيط لمسار السيارة.
  • مجموعة من ثلاث كاميرات تكشف عن مدى قرب المشاة، والخطوط المحدّدة للمسارب على الطريق، فضلاً عن إشارات المرور.
  • هوائي اتصال خاص بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) من أجل تحديد الموقع الدقيق لكل مركبة.
  • بيانات خرائط عالية الدقة والوضوح من برنامج “إم إن سوفت” MnSoft من هيونداي، الذي يتيح دقة عالية في تحديد المواقع، ومدى انحدار الطريق وانعطافه، وعرض المسرب وبيانات المؤشرات.
  • رادار خاص بنظام الكشف عن البقعة العمياء يضمن أن يتمّ تغيير المسارب بأمان.

وتستند هذه المزايا على القدرات التي تتمتع بها طرز الإنتاج التجاري من أيونك، والتي تتضمن الكبح التلقائي المستقل في حالات الطوارئ بخاصية الكشف عن المشاة، ونظام تثبيت السرعة الذكي، ونظام التحذير من مغادرة المسرب، ونظام المساعدة في كشف المركبات المارّة خلف السيارة عند الرجوع. وجرى كذلك تضمين جميع أنظمة التحكّم الخاصة بالقيادة الذاتية في النظم القائمة بالسيارة لضمان الانتقال السلس للسائقين بين أنماط القيادة النشطة والذاتية.

وكانت هيونداي حصلت في وقت سابق من العام الجاري على التراخيص اللازمة لإجراء اختبارات على سياراتها ذاتية القيادة في المناطق الحضرية، وهي تُجري حالياً اختبارات على ثلاثة طرز ذاتية القيادة من السيارة أيونك، وطرازين من “توسان فيول سِل” العاملة بخلايا الوقود، وذلك في مركز هيونداي للأبحاث والتطوير الواقع في ناميانغ بكوريا الجنوبية.

وتعتزم هيونداي الكشف عن طرازين ذاتيي القيادة من أيونك خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2017 الذي يقام يناير المقبل في لاس فيغاس بالولايات المتحدة، من أجل عرض الإمكانيات العملية التي تتسم بها، حيث يمكن مشاهدة السيارتين تنطلقان في شوارع مضاءة بالإضاءة الشمسية الطبيعية أو إضاءة النيون الصناعية في لاس فيغاس. وسوف تعتمد هذه التجارب المرتقبة على نجاح الجهود الحالية التي تبذلها هيونداي في سبيل طرح سيارة القيادة الذاتية الأذكى والأكثر أماناً في الأسواق.

ومن المنتظر أن تتيح هيونداي المجال أمام ممثلي وسائل الإعلام لتجربة ركوب هاتين السيارتين اللتين سيتمّ تجهيزهما للتعامل مع:

  • حركة المشاة بمستويات عالية
  • إشارات الوقوف وعلامات “قف” ومناطق المدارس
  • الأشغال العامة والحواجز على الطرق
  • المطبات الصناعية
  • الكلاب غير المقيّدة
  • الأطفال أثناء اللعب
  • مراكز التسوق
  • التقاطعات غير المحكومة بإشارات المرور

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى