“جلوورك” تطلع رئيس الوزراء السويد على مبادراتها لدعم المرأة السعودية
الرياض– محمد الجندي:
شهدت شركة جلوورك Glowork، الرائدة في توظيف السيدات السعوديات الباحثات عن عمل في المملكة، زيارة خاصة من رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، على رأس وفدٍ رسميٍ من المسؤولين الحكوميين، وذلك ضمن زيارته الرسمية التي قام بها للمملكة.
الزيارة التي شهدت حضور الدكتورة ثرية عيد عضو مجلس الشورى، والأكاديمية السعودية المعروفة بجامعة هارفرد ملك عابد، تضمنت استعراض أهم التطورات والإنجازات الفريدة التي حققتها جلوورك في مجال توظيف السيدات على مستوى المملكة، كما بحث المجتمعون سبل تعزيز العلاقات والتعاون بين السعودية والسويد في مجالات التوظيف والتدريب المهني المتنوعة.
وقد رحب الأستاذ خالد بن وليد الخضير، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة جلوورك، برئيس الوزراء السويدي والوفد المرافق له، مؤكداً على أن جلوورك تقدم تجربة فريدة في مجال توظيف السيدات، حيث نجحت خلال الفترة الماضية في ربط آلاف السيدات السعوديات مع 500 مؤسسة من القطاع الخاص ودعمهن بفرص عمل متنوعة في شركات مرموقة، بالإضافة إلى العديد من فرص العمل في منازلهن”. مضيفاً “يكفينا شرفاً أننا حزنا مؤخراً على جائزة الملك سلمان لريادة الأعمال، كما تميزنا في خدمة عددٍ من أكبر الشركات السويدية مثل: ايكيا واريكسون وغيرها، حيث نجحنا في مساعدتها على تحقيق أهدافها من حيث توظيف السيدات السعوديات لديها”.
وأوضح الخضير “جاءت فكرة جلوورك بعد ملاحظة التحديات التي تواجه النساء في المملكة فيما يتعلق بالوظائف، حيث اجتمعنا في البداية بمديري الموارد البشرية في بعض الشركات، لتبدأ مجموعة من الشباب السعودي العمل على تصميم موقع إلكتروني للإسهام في توظيف المرأة السعودية، ولم يلبث الموقع أن بدأ الموقع يستقبل طلبات الراغبات في وظائف، والشركات الراغبة في توظيفهن، والتنسيق بينهم. واليوم، تبلغ عدد طلبات الوظائف عبر الموقع بالآلاف، يتم توظيف أغلبهن في مختلف المواقع الإدارية والتنفيذية بالشركات المحلية والأخرى الإقليمية والعالمية التي تعمل في المملكة”.
وكانت Glowork عقدت في سبتمبر الماضي بالعاصمة الرياض النسخة الرابعة من معرضها ومنتداها السنوي الذي يحظى بدعم ومساندة صندوق تنمية الموارد البشرية، وهو يهدف لتوظيف السيدات السعوديات، وتزويدهن ببرامج التدريب والتأهيل التي يرغبن في الانضمام إليها. وقد شهد المعرض تنظيم 25 ورشة عمل والعديد من المقابلات الشخصية، علاوة على اللقاءات المباشرة مع ممثلي أكثر من 60 شركة.