مصري يتزوج بأوغندية بمهر 10 بقرات.. بعد فشله في خِطبة 5 فتيات مصريات
متابعة سويفت نيوز:
ربما كانت القصة الأولى لمواطن مصري يفضل الزواج من تلك الأوغندية الداكنة السمار وهو يعترف أن لونها الداكن سر جاذبيتها، ويدفع لها مهرا قدره عشر بقرات كما هو المتبع هناك.. وتم ذلك بعد فشله في خطبة خمس مرات من فيتات مصريات..
القصة الغريبة والواقعية لها جذور وخلفيات تعالوا نقرأها حسب ما سردها ” المصري اليوم لايت”..
ماهر فايز، مهندس مصري، يحمل الجنسية الأوغندية، دفعه أحد رجال الأعمال للسفر إلى أوغندا ليلحق بإحدى شركات المقاولات، كمدير محجر جرانيت، بالقرب من العاصمة الأوغندية- كمبالا- في ضاحية «كيساس»، الشهيرة بالتجارة فى الجرانيت «الصلد»، بدأ حياته عازبًا، حيث فشلت خِطبته لعدد من الفتيات المصريات، «5» مرات، حتى تعرّف على زوجته الأوغندية، خلال زيارته لأحد أقاربها عام 2011، مؤكدًا أن لونها الداكن هو مصدر جمالها، ما جعل قلبه «يرفرف» عند رؤيتها، موضحًا أنها من سُلالة «نقية» تُبهر الآخرين.
وتوجّه «فايز» لخطبتها من أبيها، الذي ينتمي إلى قبيلة «أتشولي»، التي تتشابه صفاتها مع صفات العائلات الصعيدية، حيث تتميز عائلتها بكراهيتها للسرقة والخيانة الزوجية والكذب، ويعتبرون أن هذه الصفات «ممقوتة» لديهم، رغم أن هذه الخصال لا تَعِيبُ صاحبها في معظم قرى أوغندا، على حد قول «فايز».
«المصري لايت» التقى «فايز»، خلال جولة تفقدية لأحد أضخم المشروعات المصرية، وهو المشروع المصري الأوغندي للأمن الغذائي، حيث يعمل مديرًا لحركة النقل بالمشروع الذي انتقل للعمل به.
وقال إن أهم ما لفت نظره إلى زوجته أنها تنتمي لقبيلة تحترم فيها الزوجة زوجها، وتقدّس الحياة الزوجية، وتراعي الأولاد، مشيرًا إلى أنّ عقوبة الخيانة الزوجية لدى قبيلة زوجته هي القتل، فيما أكد أنه دفع مهرًا للزواج منها- (عدد 10 بقرات تصل قيمتها إلى 4 آلاف دولار)، حيث تزوجها في الكنيسة عام 2014، وأنجب منها نجله الوحيد «فايز»، وأن قبيلة الزوجة تندرج ضمن القبائل المميزة بالجدية «العبوس»، وحبهم الحياة العسكرية، وهو ما يدل على التزامهم وميلهم للحياة العسكرية.
وأضاف «فايز» أن حبّه لزوجته انعكس على قراره بالإقامة الدائمة في أوغندا وحصوله على جنسيتها، بعد أن حصل على 3 تصاريح بالعمل لمدة 3 سنوات متواصلة، مشيرًا إلى أنه قام بشراء مساحة من الأراضي في مسقط رأس زوجته بقيمة 5 آلاف دولار، حتى تتواصل مع قبيلتها.
وأوضح أن أوغندا تعيش المتناقضات من الناحية الاقتصادية وأنها تضم الأغنياء والفقراء، وكل فئة تتميز بالقناعة الذاتية.
وأشار إلى أن لكل فئة في أوغندا طعامها، وأن طعام الفقير يضم الفاصوليا ودقيق الذرة الذي يُمزَج مع الماء المغلي ليصبح عجينة أكثر تماسكًا، بالإضافة إلى الفول والطعمية على الطريقة الأوغندية، بينما يحظى الموز بالأهمية القصوى فى مائدة الأوغنديين، والذي يتنوّع ما بين الموز المسلوق والمشوي والمقلي.
ولفت «فايز» إلى أهمية التواجد المصري في أوغندا بما يحقق المصلحة المشتركة لشعوب دول حوض النيل، مشيرًا إلى أن الجنسيات الآسيوية تحصد المزيد من المصالح، خاصة الهندية والصينية.