انقلاب تركيا الفاشل كاد يتسبب في طلاق زوجين سعوديين في اسطنبول
متابعة سمية الشريف
كادت محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا أن تتسبب في انفصال وطلاق زوجين سعوديين بعد يومين من وصولهما إلى إسطنبول لقضاء شهر العسل، عندما أصرت العروس على العودة للمملكة، بينما رفض العريس وقرر تطليقها إذ واصلت إصرارها على قطع شهر العسل.
وفي التفاصيل؛ قالت شقيقة العروس السعودية “أ. ش” لـ”عين اليوم”: إن شقيقتها وصلت إلى إسطنبول يوم الثلاثاء قبل يومين من حدوث الانقلاب وكان مخططها قضاء شهر العسل في عدة مدن تركية، إلا أن حدوث الانقلاب ليل الجمعة الماضي أربك جميع مخططاتهما خاصة بعد إيقاف الرحلات الجوية والمخاوف الأمنية.
وأضافت: السبب الرئيسي للخلاف كان إصرار شقيقتي على العودة إلى المملكة بعد إعادة افتتاح المطار واستئناف الرحلات فيه إلا أن زوجها رفض ذلك، مؤكدًا لها استقرار الأوضاع الأمنية وسيطرة الحكومة على أحداث الشغب، وأوضحت أنه عند رفض زوجها تقديم موعد عودة سفرهما إلى المملكة اضطرت شقيقتي إلى التواصل مع والدي لحجز رحلة عودة بمفردها، مما دفع زوجها إلى إحاطتها بأن الطلاق سيكون أول ردة فعل منه على تصرّفها، مما استدعى تدخل كبار عائلة الزوجين لحل الخلاف الذي كاد أن يصل فيه إلى الطلاق.
واختتمت قائلة: بعد جدال ونقاش ومحاولاتنا لتهدئة شقيقتي، وبعد تواصلهما مع السفارة السعودية واطمئنانهما أن الأوضاع فعليًا بدأت تعود لطبيعتها، اقتنعت بذلك خاصة أنهما سيستعدان لمغادرة إسطنبول إلى بورصة البعيدة عن أماكن التجمعات التي شهدتها إسطنبول وأنقرة.
يذكر أن وزارة الخارجية نبّهت المواطنين السعوديين في تركيا على ضرورة التزام الهدوء وأماكن إقامتهم والبقاء فيها، وتجنب المشاركة في أي تجمعات وأنشطة تجمهر، ومتابعة المواقع الإلكترونية وحسابات وزارة الخارجية والسفارة في أنقرة والقنصلية في إسطنبول.
[١٧/٧ ٤:٠٨ م] أم اويس: عين اليوم