بقلم – سليمان بن عبدالعزيز السالم:
شهدنا اليوم ولادة جديدة لمدينة الرياض، حيث تنفست شرايينها بالحياة بعد تدشين مشروع القطار الذي أطلقه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز. هذا المشروع العملاق للنقل العام يشمل شبكة متكاملة تضم 6 مسارات للقطار بطول 176 كيلومترًا و85 محطة، مع 4 محطات رئيسة، متزامنة مع تشغيل أسطول كبير من الحافلات.
قال سمو ولي العهد، حفظه الله، إن هذا المشروع يعد ثمرة من ثمار رؤية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي غرس بذورها أثناء رئاسته للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض. وبعد هذا الافتتاح الكبير، نتوقع أن تشهد حركة المرور تحسنًا ملحوظًا على الطرق الرئيسية، حيث سيساهم استخدام القطار بدلاً من السيارات في تخفيف الازدحام وتحسين جودة الحياة.
من المهم الآن أن تتحمل الجهات المعنية مسؤولياتها، بما في ذلك هيئة النقل والوزارات المعنية، لضمان تقديم الخدمات المطلوبة بشكل احترافي. يتعين عليهم تقديم خدمات تشغيلية وتسويقية متقنة لا يقلون فيها عن بقية دول العالم في مجال النقل.
إن هذا اليوم يمثل بداية جديدة للرياض، ونحن متفائلون بمستقبل مشرق يعزز رفاهية سكان المدينة بشكل عام. شكرًا لكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز الكبير.
