مقالات

سيذكر التاريخ نتائج إدارات الوحدة

بقلم – أحمد صالح حلبي:
حينما أعلنت اللجنة العامة لانتخابات الأندية الرياضية بوزارة الرياضة عن فتح باب الترشح لانتخاب رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الوحدة ، دخلت ثلاث قوائم ترأس الأولى منها سلطان أزهر، رئيسا ، فيما ترأس القائمة الثالثة الدكتور بسام غلمان ، وترأس القائمة الثالثة حسّين كوشك ، ووضع كل مرشح بالاتفاق مع أعضاء قائمته برامجهم بهدف كسب الأصوات المؤهلة للوصول إلى رئاسة مجلس الإدارة .
ولعبت الأصوات التي يمتلكها سلطان أزهر في وصوله وقائمته لمجلس الإدارة ، وتوقعنا حينها أننا سنرى إدارة تعمل على عدة مسارات وفقا لما يمتلكه الأزهر من أصوات مكنته للوصل إلى رئاسة المجلس ، إضافة إلى توقعات بأن تتضمن أهداف القائمة تطوير مستوى الألعاب بالنادي والارتقاء بها للمنافسة على البطولات ، لكننا فوجئنا بأن الإدارة باغتت محبي النادي وجمهوره بعدة قرارات مؤلمة كان أبرزها إلغاء عدد من الألعاب المختلفة في النادي ، في مقدمتها السباحة والغطس وألعاب القوى ولعبة التايكوندو والمصارعة وكمال الاجسام وغيرها ، بحجة تخفيف الأعباء المالية والمصروفات العامة بالنادي باعتبار أن الألعاب الملغاة تحتاج إلى ميزانية مالية ومصروفات عالية دون تحقيق أي مداخيل مالية لخزينة النادي !
ولم ينظر المجلس حينها لما تناولته التقارير الصحفية عن الألعاب الملغاة وما حققته من نتائج جيدة على مدى السنوات الماضية ، والذهبيات التي نالتها وبطولات المحلية والخليجية والعربية التي حققتها .
وبرز إصرار الإدارة على موقفها بالإلغاء معتقدة أنها ستتكمن من تكوين فريق كرة قدم قوي يكون قادرا على المنافسة في دوري روشن ، غير ان غياب الخبرتان العملية والعملية وغياب الدراسة الجيدة أدت إلى تعاقدات صيفية للموسم الرياضي 2024-2025 غير موفقة ، وهذا ما كشفته الأيام وأظهرته النتائج ، وهو ما يعني فشل الإدارة في خطتها .
ومن هنا يتضح أن مجلس الإدارة الذي كان يؤمل منه العمل على وضع استراتيجيات النادي وسياساته وخططه ، غاب عنه مفهوم العمل الرياضي ، وانحصر دوره في البروز الإعلامي والاجتماعي ، وغاب تواجدهم في الملاعب حتى في مكة المكرمة ، واصبحوا عير قادرين على الحضور خوفا من غضب الجمهور .
وفي الختام أقول إن التاريخ سيذكر بأن إدارة سلطان أزهر التي ضمت نائب الرئيس عبدالعزيز القرشي، وعضوية كل من: إياد كعكي، عبدالله العبره، نايف الراجحي، عبدالرحمن فقيه، فيصل قايد وياسين خياط ، فشلت في تحقيق النتائج المرضية لجماهير النادي وعشاقه ليس بإلغائها لعدد من الألعاب الجماعية والفردية فقط ، واستقطابها للاعبين ليسوا على المستوى المطلوب، بل لإصرارها على البقاء رغم النتائج السيئة التي تحققها فرق النادي .

للتواصلashalabi1380 * [email protected]@

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى