مقالات

عدنان المعيبد يضع تاريخ الدمام على طاولة البحث من خلال كتابه نافذة جديدة للتاريخ

بقلم – د. جاسم الياقوت :

سعدت هذا الأسبوع بالكتاب الذي أهداه لي الأستاذ عدنان المعيبد وهو كتابة الجديد الذي يتضمن دراسة تاريخية بعنوان الدمام .. نافذة جديدة للتاريخ يتناول فيها تاريخ مدينة الدمام ونشأتها وتطورها حيث تعتبر الدراسة زيارة جديدة لتاريخ الدمام منذ أن نزح إليها الدواسر والخانات ومن حضر منهم من الهولة وهم من عرب الجزيرة.

كما يعتبر هذا الكتاب هو الكتاب الرابع عن تاريخ منطقة الدمام حيث يتطرق بين طياته إلى عدة محاور وأقسام وهي الدمام في الوثائق التاريخية والدور التاريخي لقلعة الدمام . كماتطرق الكتاب إلى جوانب وحقب مختلفة لمدينة الدمام.

لقد سعى الأستاذ عدنان المعيبد من خلال الكتاب إلى وضع تاريخ الدمام على طاولة البحث بكل تفاصيله المتاحة حيث أن المدينة تمثل وجهاً حضارياً حاضراً حتى زماننا المعاصر ووجهة إنسانية منذ قديم الأزل .. وقد بدأت تاريخها الخاص الذي يمزج بين الأصالة والمعاصرة بداية من أرضها التي فاضت بالخير.

كما أن الكتاب دراسة لتاريخ مدينة عريقة تغوص جذورها في سواحل المملكة على الخليج العربي ولاتزال ذاكرة المكان تجود بالكثير الذي يؤكد إنها موطن إستقرار بشري ربما يكون إمتد إلى ماقبل التاريخ لذلك فإن الباحثين المهتمين أمام مهمة عظيمة للتنقيب والإكتشاف والوصول إلى تلك المحطات التاريخية التي توقفت فيها مسيرة الزمن بمدينة الدمام.

لذا فإنه يمكن للباحثين الاستفادة من كتاب “نافذة جديدة للتاريخ” الذي كتبه عدنان المعيبد في دراساتهم فهو مصدر للمعلومات التاريخية حيث يمكن استخدام الكتاب كمصدر أساسي للمعلومات التاريخية المتعلقة بتاريخ مدينة الدمام لما يقدمه من نظرة شاملة عن نشأة المدينة وتطورها عبر العصور، مما يمكن أن يساعد الباحثين في فهم السياق التاريخي للمنطقة.
كما أن الكتاب تعتبر حافزاً للبحث الجديد لانه يمثل إلهاماً جديداً للكتاب و الباحثين لاستكشاف مواضيع جديدة أو لإجراء دراسات تكميلية تعمق في جوانب محددة من تاريخ الدمام التي لم تتناولها الكتب السابقة.

وفي الختام نستطيع القول أن الأستاذ عدنان المعيبد نجح من خل هذا العمل الإعلامي الوثائقي أن يسلط الضوء على تراث المنطقة الشرقية .. فخالص التهاني على هذا الإنتاج الإعلامي المتميز ونتمنى أن نرى مزيداً من الإنتاج الإعلامي للأستاذ عدنان المعيبد في الفترة القادمة إن شاء الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى