إستاد الملك سلمان أيقونة معمارية رياضية عالمية
بقلم – سليمان بن عبدالعزيز السالم:
اعلامي و كاتب صحفي
جاء إعلان الهيئة الملكية لمدينة الرياض ووزارة الرياضة عن التصاميم والتصورات المستقبلية لاستاد الملك سلمان ومرافقه الرياضية كأحد أكبر الملاعب الرياضية عالمياَ، يمكنه استضافة كبرى المسابقات الرياضية الدولية مثل بطولة كاس العالم لكرة القدم و بطولات الاولمبياد العالمية اضافة الى الفعاليات والأنشطة الرياضية.المختلفة
ويأتي إنشاء الاستاد دعماً من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – واهتماماً بالرياضة والرياضيين عبر تطوير القطاع وتمكينهم وتحسين أدائهم، مما يساهم بشكل كبير في تعزيز مكانة المملكة كمركز ريادي للرياضة. و هو مشروع عملاق يضاف الى مشاريع وزارة الرياضة و اتحاداتها الرياضية المختلفة و التي برزت جهودها بشكل كبير بقيادة اميرها الشاب الطموح الامير عبدالعزيز بن تركي الفيصل
إن الدعم السخي و غير المحدود الذي يحظى به القطاع الرياضي من قِبل القيادة الرشيدة، ساهم في تحقيق إنجازات وتطور مستمر للقطاع الرياضي الحيوي والمهم، وأسهم بعد توفيق الله -عز وجل-، في بلوغ رياضة المملكة مراتب متميزة، تحاكي مركزها المهم على الصعيد الدولي في كل المجالات.
لقد تم تصميم استاد الملك سلمان وفق أعلى المواصفات الهندسية المستلهمة من العمران المحلي ويحقق متطلبات الاستدامة البيئية والمباني الخضراء ، وهو ما سيجعل منه تحفة معمارية فريدة، ومركزًا عالميًا لاستضافة أهم وأكبر الأحداث الرياضية، علاوة على كونه أحد أكبر الملاعب الرياضية التي ستجذب مختلف المناسبات المحلية والدولية نحوه، ليكون مركزًا مهمًا بين أقرانه من ملاعب العالم المتطورة والحديثة” مما سيضيف أيقونة معمارية عالمية رياضية مميزة مؤهلة لاستضافة أهم الفعاليات الترفيهية المحلية والعالمية؛ ويساهم في رفع مستوى جودة الحياة في مدينة الرياض، وتعزيز التصنيف العالمي للمدينة لتصبح واحدة من بين “أفضل المدن ملاءمة للعيش في العالم”.
إن تنفيذ استاد الملك سلمان ومرافقه الرياضية سيساهم في تعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع لبناء جيل رياضي يتّبع نمط حياة صحي وينافس إقليمياً وعالمياً ويحقق التميز في المجالات الرياضية، ويوفر البنية التحتية اللازمة لمواكبة التطور الرياضي بما يحقق مستهدفات الرياضة في رؤية السعودية 2030، كما سيساهم الاستاد بمرافقة الرياضية والتجارية، باستضافته أكبر الفعاليات العالمية والترفيهية وتوفير فرص استثمارية متنوعة مما سيعزز الاستثمار والاقتصاد المحلي.
كما أن تنفيذ هذا المشروع الضخم سيسهم بشكل كبير في تعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع السعودي، وسيوفر البنية التحتية اللازمة لبناء جيل رياضي متميز يحقق التميز على الصعيدين الإقليمي والعالمي ويسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 للرياضة.
وباستضافته الفعاليات العالمية والترفيهية، سيكون استاد الملك سلمان مركزًا مهمًا للتجارة والاستثمار، مما سيعزز الاقتصاد المحلي ويسهم في رفع التصنيف العالمي للمدينة وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية.
ان استاد الملك سلمان سيكون ليس فقط مكاناً لممارسة الرياضة واستضافة الفعاليات، بل سيكون رمزاً حضارياً يبرز الهوية السعودية ويعكس تطور المملكة في مجال البنية التحتية والعمارة الرياضية. إنها فرصة عظيمة للمملكة لتعزيز تواجدها على الساحة الرياضية العالمية وجذب الانتباه نحو قدراتها وإمكانياتها في تنظيم واستضافة الفعاليات الكبرى.
وباستكمال مشروع استاد الملك سلمان، تأتي المملكة بخطوة ملموسة نحو تعزيز مكانتها كقوة رياضية عالمية تضاف الى مراكز القوى الاخرى وتؤكد على رؤيتها الطموحة في بناء مستقبل واعد للرياضة و الشباب في وطننا الغالي السعودية
لقد بارك سمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان يحفظه الله استكمال اجراءات تسليم المملكة ملف استضافة مونديال كاس العالم ٢٠٣٤ استعدًدًا لتسليمه للفيفا حيث ستشهد هذه النسخة الاستثنائية من المونديال و لاول مرة ٤٨ منتخب في مكان واحد .
انها السعودية العظمى بقيادتها الرشيدة و سياستها الحكيمة و مكانتها الكبرى الاقتصادية بين الدول لتكون على جميع المستويات ( ملتقى العالم )