سياسة
الجامعة العربية: سنعمل على تقديم مرتكبي مجازر حلب «للعدالة الدولية»
قررت جامعة الدول العربية الأربعاء العمل على تقديم كل من شاركوا في «الاعتداءات الوحشية» ضد المدنيين في حلب وغيرها من المدن السورية إلى «العدالة الدولية»، في قرار صادر عن جلسة طارئة للجامعة حول حلب.
فيما دعت فرنسا، وزراء خارجية السعودية وقطر والإمارات وتركيا، لاجتماع يوم الاثنين المقبل حول سوريا. وعقد مندوبو دول الجامعة العربية اجتماعاً الأربعاء في مقر الجامعة في القاهرة بناء على طلب قطر لبحث تطورات الأوضاع في مدينة حلب السورية.
ووافقت كل الدول العربية على القرار باستثناء لبنان الذي امتنع عن التصويت. وقررت الجامعة «العمل على تقديم كل من شاركوا وأسهموا في الاعتداءات الوحشية ضد المدنيين الأبرياء في حلب وغيرها من المدن السورية إلى العدالة الدولية».
وتضمن القرار العربي «الإعراب عن إدانة واستنكار ممارسات النظام السوري الوحشية ضد السكان المدنيين العزل في حلب وريفها وضد المواطنين في كل أنحاء سوريا واعتبار المجازر التي يقوم بها في حلب وغيرها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني».
وأضاف القرار أن الجامعة تدين «كافة التنظيمات والجماعات الإرهابية كداعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية لما ترتكبه من عمليات وجرائم إرهابية ضد المدنيين السوريين في حلب وغيرها من المدن السورية». وحثت الجامعة العربية كافة منظمات الإغاثة الإنسانية العربية والدولية على «تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لجميع النازحين واللاجئين السوريين».
اجتماع بباريس
في سياق متصل، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان-مارك آيرولت الأربعاء نظراءه السعودي والقطري والإماراتي والتركي إلى اجتماع في باريس الاثنين، لبحث الوضع في سوريا، كما أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لوفول.
ويمكن أن تنضم دول أخرى إلى هذا اللقاء، أي «كل الدول التي تعتبر أنه يجب أن تستأنف بأي ثمن المفاوضات التي توقفت مع هجوم النظام السوري على حلب» كما أوضح الناطق، لكن من دون تسميتها.
وقال إن فرنسا قلقة من «توقف عملية التفاوض» فيما تم خرق اتفاق وقف إطلاق النار في حلب، حيث تواصلت المعارك العنيفة ليل الثلاثاء الأربعاء. وأضاف أن باريس تدعم «كل المبادرات التي ستتخذ لتشجيع استئناف المفاوضات».
من جهته قال آيرولت للصحافيين: «نبذل كل الجهود من أجل الالتزام بوقف إطلاق النار فورا، ونريد أن تجتمع المجموعة الدولية لدعم سوريا».
وتابع: «لهذا السبب سأدعو الدول الداعمة للمعارضة السورية إلى اجتماع الاثنين في باريس لاتخاذ مبادرة قوية، من أجل وقف هذا القصف الدموي وتسهيل وصول المساعدة الإنسانية بفاعلية، ولكي نسلك مجددا الطريق نحو حل سياسي»
فيما دعت فرنسا، وزراء خارجية السعودية وقطر والإمارات وتركيا، لاجتماع يوم الاثنين المقبل حول سوريا. وعقد مندوبو دول الجامعة العربية اجتماعاً الأربعاء في مقر الجامعة في القاهرة بناء على طلب قطر لبحث تطورات الأوضاع في مدينة حلب السورية.
ووافقت كل الدول العربية على القرار باستثناء لبنان الذي امتنع عن التصويت. وقررت الجامعة «العمل على تقديم كل من شاركوا وأسهموا في الاعتداءات الوحشية ضد المدنيين الأبرياء في حلب وغيرها من المدن السورية إلى العدالة الدولية».
وتضمن القرار العربي «الإعراب عن إدانة واستنكار ممارسات النظام السوري الوحشية ضد السكان المدنيين العزل في حلب وريفها وضد المواطنين في كل أنحاء سوريا واعتبار المجازر التي يقوم بها في حلب وغيرها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني».
وأضاف القرار أن الجامعة تدين «كافة التنظيمات والجماعات الإرهابية كداعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية لما ترتكبه من عمليات وجرائم إرهابية ضد المدنيين السوريين في حلب وغيرها من المدن السورية». وحثت الجامعة العربية كافة منظمات الإغاثة الإنسانية العربية والدولية على «تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لجميع النازحين واللاجئين السوريين».
اجتماع بباريس
في سياق متصل، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان-مارك آيرولت الأربعاء نظراءه السعودي والقطري والإماراتي والتركي إلى اجتماع في باريس الاثنين، لبحث الوضع في سوريا، كما أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لوفول.
ويمكن أن تنضم دول أخرى إلى هذا اللقاء، أي «كل الدول التي تعتبر أنه يجب أن تستأنف بأي ثمن المفاوضات التي توقفت مع هجوم النظام السوري على حلب» كما أوضح الناطق، لكن من دون تسميتها.
وقال إن فرنسا قلقة من «توقف عملية التفاوض» فيما تم خرق اتفاق وقف إطلاق النار في حلب، حيث تواصلت المعارك العنيفة ليل الثلاثاء الأربعاء. وأضاف أن باريس تدعم «كل المبادرات التي ستتخذ لتشجيع استئناف المفاوضات».
من جهته قال آيرولت للصحافيين: «نبذل كل الجهود من أجل الالتزام بوقف إطلاق النار فورا، ونريد أن تجتمع المجموعة الدولية لدعم سوريا».
وتابع: «لهذا السبب سأدعو الدول الداعمة للمعارضة السورية إلى اجتماع الاثنين في باريس لاتخاذ مبادرة قوية، من أجل وقف هذا القصف الدموي وتسهيل وصول المساعدة الإنسانية بفاعلية، ولكي نسلك مجددا الطريق نحو حل سياسي»