إنجازات الاتحاد وموسوعة غينيس
بقلم – براء العمودي:
الانجازات الرائعة لا تأتي من فراغ .. والبطولات التاريخية لا تتحقق بالفهلوة واللف والدوران أما العالمية فلابد لها من منجز يليق بها ويوازي حجمها وصيتها.
في العصر الذهبي للعميد الرقم واحد تحققت كل هذه الروائع دفعة واحدة فعانق سحاب المجد بأغلى الكؤوس واعتلى منصات الذهب ليحصد الالقاب والبطولات بجدارة واستحقاق.
وحطم الارقام القياسية وكسرها ليدخل العالمية واثق الخطوة ملكاً متسيداً لأكبر قارات العالم “قارة آسيا” فحقق مالم يسبقه إليه أحد.
كان يصنع التاريخ قبل أن يضع اسمه على ديباج السجلات الخالدة.
كان يرفع سقف التحدي ليقول للانجازات ( أنا الاتحاد ).
كان يفجر مناجم الذهب ليختار الاصعب ويفوز بالأروع.
ومن هذه المنظومة تشكلت قصة الاتحاد مع المجد الآسيوي من جهة ومع العالمية من جهة ثانية.
ومن يدقق او يطيل النظر في الإنجاز والاعجاز الاتحادي الذي تحقق في عامي 2004 – 2005 لخرج بنتيجة تقول هذا هو ( ملك آسيا الحقيقي ) الذي تربع على عرش القارة مرتين متتاليتين بجدارة و لم يطعن او يشكك فيها أحد وتأهل فيهما للعالمية وقدم نفسه في بطولة الاندية العالمية بصورة تليق بتاريخه وعمادته وعراقته وشعبيته.
كان خلف هذا المنجز التاريخي رجال رضعوا حب “العميد” وصنعوا المجد الذي يريد.
نعم .. كانت هناك كتيبة النمور بكل ترسانتها من النجوم والاساطير.
وكان في غرفة القيادة رئيس شاب يتفجر طموحاً وحماساً وذكاء يعرف أصول وفنون اللعبة و يديرها كيفما شاء بشطارة و دهاء.
والأهم من كل ذلك كانت هناك روح تدوي و تدب في المدرج الذهبي وتصنع من كتيبة النمور البعبع والمارد الاصفر الذي لا يقهر.
تلك هي قواعد المجد التي تأسست عليها سيادة الاتحاد لقارة آسيا واستحقاق البطاقه العالمية لكأس العالم للأندية ومع كل التحديات التي كانت والانجازات التي تحققت في تلك المرحلة على الصعيدين الآسيوي والعالمي بل أيضا على المستوى المحلي عندما حقق الاتحاد رقماً قياسياً في عدد البطولات في جميع الألعاب في عهد رئاسة الاستاذ
منصور البلوي ( 232 بطولة )
كان ذلك مصدر فخر و عز لكل “اتحادي” وكنت من بين الملايين الذين اعجبهم الإنجاز المخلد للزمن وسعدوا به لكنني لم اتوقف عند هذا الحد فقمت بفضل من الله وتوفيقه بوضع بصمة شخصية أفتخر بها وأعتز كإتحادي ماحييت عندما بادرت الى جمع المعلومات والارقام والاحصائيات وتوثيق ما تحقق تمهيداً لتسجيله في موسوعة (غينيس) العالمية للأرقام القياسية كأول إنجار عالمي لنادي سعودي #الاتحاد فبدأت التواصل مع المسؤلين في الموسوعة العالمية ثم السفر إليهم المتكرر للندن وشرحت وقدمت لهم اثباتات الإنجاز والارقام القياسية التي تحققت وبعد الدراسة والبحث والتوثيق وجهود مضنية لاستكمال الأجراءات النظامية المعمول بها في الموسوعة ومطابقتها للمعايير ومتطلبات التوثيق الصارمة للتسجيل تم الاعتماد والإعلان رسمياً للتسجيل في سجلات موسوعة #غينيس العالمية ومنح نادي الاتحاد الشهادة العالمية الرسمية وتتويجه بهذه الأولوية التي تضاف إلى أولوياته التاريخية المسجلة بإسمه وحتى يومنا هذا لم يستطع اي نادٍ في العالم كسر انجاز ( العميد العالمي ).
فشكراً لله أولاً الذي وفقني لإنجاز هذا التوثيق التاريخي ثم شكراً لمن آمن بفكرتي حينها ووثق بقدراتي ومنحني ثقته وهو الرئيس الماسي الأسبق أ. #منصور_البلوي الرجل الذي لن نوفيه حقه مهما قلنا عنه ففي عهده كان الاتحاد يحقق حيناً المجد وحيناً آخر يصنع التاريخ.
(خاتمة الأولويات)
جمهور الذهب ( هنيئاً لكم في عميد البلد )