سيارات

السعودية .. البوابة المفضلة للشركات الصينية لدخول الشرق الأوسط والخليج

السيارات الصينية تحقق تقدماً ملحوظا في السوق السعودي وشانجان تحتل المركز السادس

جدة – خالد الجعيد :

أكد السيد وانغ تشي مين القنصل العام الصيني بجدة أن المملكة العربية السعودية أصبحت البوابة المفضلة للشركات الصينية لدخول سوق الشرق الأوسط والخليج. وفي الأعوام الأخيرة، حققت الصين و السعودية تقدما عميقا في البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق، وقد أسهمت مبادرة الحزام والطريق في تسريع مواكبتها لرؤية السعودية 2030، وقد تحول التعاون بين الجانبين في مجالات الاقتصاد والتجارة، والاستثمار تدريجيا من التركيز على التعاون في مجال الطاقة إلى تطوير التعاون في مجالات أخرى متعددة. إن الاقتصادين الصيني والسعودي متكاملان إلى حد كبير ويتمتعان بإمكانات هائلة للتعاون في شتى المجالات. سيستمر حجم الاستثمار المتبادل بين البلدين في التوسع في المستقبل.

وأضاف أن نجاح المملكة في تحقيق التقدم الملموس تنفيذ برامج رؤية المملكة 2030، سيوفر التحول المتنوع لاقتصاد السعودية فرصا استثمارية ضخمة للشركات الصينية للاستثمار فيها. وفي مجال الطاقة المتجددة، فإن صناعات الطاقة الكهروضوئية وطاقة الرياح في الصين لا مثيل لها في العالم، وتعمل الشركات الصينية على زيادة الاستثمار بشكل مستمر في المجالات ذات الصلة في السعودية، وفي المجالات المتعلقة بالتكنولوجيا والصناعات الجديدة، أنشأت مؤسسات متخصصة في الأعوام الأخيرة لتعزيز تنمية الصناعات ذات الصلة، وتعد الصين رائدة عالميا في العلوم والتكنولوجيا ، وستزيد من استثماراتها في السعودية مستقبلا.

وقال انه في عام 2023، بلغت القيمة الإجمالية لواردات السعودية من السيارات والمنتجات ذات الصلة من الصين 4.12 مليار دولار أمريكي. باعت علامتا السيارات الصينيتان شانجان وجيلي 32,485 و28,589 سيارة في سوق السعودية، لتحتلا المركزين السادس والسابع. وفي الأعوام الأخيرة، تطورت صناعة سيارات الطاقة الجديدة في الصين بشكل سريع. وفي 2023، وصل حجم صادرات الصين من السيارات إلى 4.91 مليون سيارة، لتصبح أكبر مصدر للسيارات في العالم لأول مرة، بما في ذلك 1.203 مليون سيارة طاقة جديدة، بزيادة سنوية قدرها 77.6 %.وتقترح رؤية 2030 السعودية أن يصل عدد السيارات الكهربائية في العاصمة الرياض وفي المدن الرئيسية مثل جدة والدمام إلى 30 % على الأقل بحلول 2030، لكن معدل انتشار المبيعات الحالي لسيارات الطاقة الجديدة في السعودية أقل من 1 %. ولذلك، على المدى الطويل، هناك مجال كبير لماركات السيارات الصينية لزيادة حصتها في السوق في السعودية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى