مقالات

الدكتور سعيد أبو عالي في ذاكرة التاريخ

بقلم – عبدالرحمن عبدالمحسن الملحم

كاتب ومحلل اعلامي

التعليم في المنطقه الشرقيه من الركائز الهامه التي أولتها الدوله أعزها الله كل الأهتمام فأنتشرت المدارس الإبتدائية والمتوسطة والثانوية في كل الأرجاء ولكن كانت هذه المدارس وإنتشارها وإتساع رقعه مدن المنطقه كانت تحتاج إلى إشراف كبير وخبرة واسعة فكان الحظ الأوفر للمنطقه الشرقيه أن أختار لها ذلك الوقت معالي وزير المعارف المغفور له بإذن الله الدكتور عبدالعزيز الخويطر إختار شخصية بارزة شخصية فذة ورائد تعليم أذهل الجميع من مسؤولين ومعلمين وطلاب بقوه شخصيته وسرعة بديهته حتى إستطاع أن يبسط يديه على كل مرافق التعليم

إنه الدكتور سعيد عطيه ابو عالي وكان الحظ الأوفر للأحساء أن تكون إداره تعليمها تابعه للتعليم بالمنطقه الشرقيه فأولاها كل الأهتمام وكان لي الحظ الأوفر أن أكون مديرآ لمكتب سعادته بالأحساء ذلك الوقت فالدكتور سعيد لم يكن مديرا عاما يفضل الجلوس خلف المكاتب بقدر ماهو يتجول على مدارس المنطقة من مدنها الى قراها وهجرها وكنت أرافقه في اغلب الأحيان وحينما يزور أي مدرسه يتحول من مدير تعليم الى مدير تلك المدرسه فيدخل الفصول الدراسيه ويناقش الطلاب ويستمع الى شرح المعلمين ثم يعطي انطباعاته وملاحظاته بكل شفافيه لاتأخذه في الحق لومه لائم.

ابومحمد المدير العام. المعلم مدير المدرسه المربي وكان صاحب فكره. جائزه الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي بالمنطقه الشرقيه التي تبناها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز حينما كان أميرآ المنطقه الشرقيه وكانت بمثابه هديه لكل المتفوقين من جميع المراحل

نعم كان الدكتور سعيد مثلآ كبيرآ في التعليم لن تنساه مدارس او معلمين او فصول دراسيه في المنطقه الشرقيه. عبدالرحمن عبدالمحسن الملحم. كاتب ومحلل اعلامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى