صحة

أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل افتتاح مستشفى التأهيل التابع لمجموعة الموسى الصحية

الأحساء – واس:

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم، حفل افتتاح مستشفى التأهيل التابع لمجموعة الموسى الصحية بمحافظة الأحساء، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، ومعالي نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير المهندس عبدالعزيز الرميح.
وأشاد سمو أمير المنطقة الشرقية بما توليه الحكومة الرشيدة من اهتمام بالغ بالخدمات الصحية التي يتلقاها المواطن والمقيم، وتقدم من منشآت القطاع الحكومي أو القطاع الخاص، وحرصها على دعم جميع المشاريع الصحية التي تحقق جودة الحياة، وتحقق مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠، مثمنًا ما يبذله رجال الأعمال في محافظة الأحساء جنبًا إلى جنب مع جهود الدولة من أجل تحقيق نهضة وازدهار وصحة هذا الوطن.
من جانبه، ثمن الرئيس التنفيذي للموسى الصحية مالك الموسى، لسمو أمير المنطقة الشرقية رعايته حفل افتتاح مستشفى التأهيل الذي يعد أكبر واحة طبية في المنطقة تقدم مثل هذه الخدمات المميزة، مؤكداً أن نجاح التجربة السابقة في تقديم رعاية طبية مميزة لأبناء المنطقة هي ما دفع المجموعة نحو تقديم ما هو مميز وجديد.
وأوضح أن مستشفى التأهيل يمتد على مساحة 100 ألف متر مربع وبارتفاع 16 طابقا وبطاقة استيعابية تصل إلى 300 سرير، جميعها غرف خاصة بمساحات واسعة وخدمات متميزة، بالإضافة إلى مواقف بطاقة استيعابية تصل إلى 600 مركبة.
وأشار إلى أن مستشفى التأهيل يضم 5 مراكز متخصصة، شملت؛ مركز قمة الأداء لتأهيل الأشخاص الذين تعرضوا لإصابة رياضية، مركز التأهيل العصبي لتأهيل المرضى الذين يعانون من إصابات شديدة في الدماغ، مركز الحركة الحرة لتأهيل وتحسين المهارات الحركية المعقدة والأنشط، كذلك مركز إعادة تأهيل العمود الفقري، فيما يضم المستشفى العديد من البرامج الطبية والتقنيات المتطورة التي ترفع من جودة الخدمات الطبية، وتضمن سلامة وراحة المرضى وتحسن من تجربتهم مثل (برنامج إعادة تأهيل الأعصاب والسكتة الدماغية، برنامج إعادة تأهيل إصابات النخاع الشوكي، برنامج إعادة تأهيل الإصابات الرياضية، برنامج إعادة التأهيل العضلي الهيكلي، برنامج إعادة تأهيل الأطفال).
يُذكر أنه تم تصميم المستشفى كقرية صغيرة مستوحاة من بيئة واحة الأحساء بعناصرها المختلفة الماء والنخيل والصحراء، وأشرف على التصميم الشركة الهندسية HDR، ويعتمد التصميم على استخدام المواد التي تزيد من الاستدامة والقابلة لإعادة التدوير بالإضافة لاستخدام مواد البناء الصديقة للبيئة وفقاً لمعايير شهادة LEED الذهبية للمباني الخضراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى