بيئة

“stc” تشارك بعدد من المبادرات للحد من الانبعاثات وتقليل الهدر احتفاءً بـ”مبادرة السعودية الخضراء”

الرياض – واس:

شاركت مجموعة stc، ممكن التحول الرقمي، في مبادرة السعودية الخضراء، التي تم تحديدها في 27 مارس من كل عام بصفتها مناسبة تهدف لتعزيز وتمكين العمل البيئي، وتسليط الضوء على التقدم المنجز في المملكة العربية السعودية في مجال العمل المناخي وتعزيز الاستدامة.

وتُعد الاستدامة ركيزة أساسية ضمن إستراتيجية المجموعة وعملياتها، ويعكس دعم المجموعة ليوم مبادرة السعودية الخضراء التزامها الراسخ بتحقيق الأهداف الوطنية للاستدامة البيئية.

واحتفاءً بالإعلان عن هذا اليوم، أكدت المجموعة التزامها بدعم أهداف مبادرة السعودية الخضراء في المحافظة على البيئة وخفض الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2030، وتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050.

وعلى ضوء هذا المنطلق دعمت مجموعة stc المبادرة منذ إطلاقها، وتطمح إلى تعزيز دورها الريادي في بناء مستقبل أكثر استدامة، حيث تهدف فعاليات يوم مبادرة السعودية الخضراء 2024 إلى تمكين الجوانب الإيجابية للجهود البيئية الجماعية والأثر الذي تحدثه في تحفيز المجتمعات للمساهمة في تحقيق مستقبل مستدام للجميع.

وانطلاقاً من دورها بصفتها ممكنًا للتحول الرقمي والنمو المستدام، أطلقت مجموعة stc عددًا من المبادرات؛ بهدف الحد من الانبعاثات وتقليل الهدر ونشر الوعي البيئي، شملت الالتزام بزراعة مليون شجرة بحلول عام 2030، وإبرام شراكة مع “ارتقاء” للمحافظة على الموارد الطبيعية، والتبرع بالأجهزة الإلكترونية الخاصة بالمجموعة لتجديدها وإعادة تدويرها والتخلص السليم منها، وإصدار بطاقات الشحن “سوا” من البلاستيك القابل لإعادة التدوير بنسبة 100% واعتماد استبدال بطاقات SIM التقليدية ببطاقات eSIM.

كما أطلقت المجموعة في عام 2022 برنامجاً داخلياً لإعادة التدوير بالكامل أسهم في إعادة تدوير 61% من 1250 طناً مترياً من المخلفات الناتجة عن أنشطة الشبكة وأعمال الصيانة، علاوة على ذلك، واصلت المجموعة تنفيذ مبادرة بيئة العمل غير الورقية التي أسهمت في تقليل الهدر الورقي، حيث سجلت المجموعة انخفاضاً بنسبة 55% و91% في استهلاك الورق مقارنة بعامي 2021 و2020 على التوالي. وتؤدي الشركات دوراً أساسياً في اعتماد الممارسات المسؤولة وصياغة أسس مستقبل يتميز بالاستدامة، وتتطلع المجموعة إلى مواصلة العمل مع شركائها لتحقيق هذه الرؤية المشتركة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى