أكاديمي تونسي: العادات التونسية الرمضانية شبيهة بالتقاليد السعودية
الدمام – واس :
تتمازج العادات الرمضانية للجالية التونسية المقيمة في المنطقة الشرقية مع العديد من التقاليد السعودية، حيث يستقبل التونسيون الشهر الكريم بتزيين منازلهم وشراء المستلزمات الرمضانية والقيام بالزيارات العائلية والتواصل الاجتماعي.
وفي هذا السياق يقول لـ “واس” عضو هيئة التدريس بكلية الآداب بقسم الاتصال والإعلام في جامعة الملك فيصل الدكتور لطفي محمد الزيادي من الجمهورية التونسية، إن الجالية التونسية هنا تشعر بأنها في وطنها الثاني المملكة، حيث يحيون العديد من العادات والتقاليد الرمضانية التي عايشوها في تونس بدءاً من استقبال الشهر والأجواء الروحانية والتسوق وتجهيز المؤن الرمضانية وشراء المواد الغذائية وتزيين المساجد والشوارع.
وأوضح الدكتور الزيادي أن الشعبين السعودي والتونسي يشتركان في العديد من العادات الرمضانية المتوارثة بين المسلمين بدءاً بالإفطار الخفيف والذهاب إلى المسجد لأداء الصلاة والعودة إلى المنزل وإكمال الفطور والسهر وتسامر الحديث بالجلسات العائلية.
وأضاف أن من ضمن العادات الرمضانية المتشابهة بين البلدين، تقليد “أبو طبيلة” التونسي والمعروف في المملكة بـ “المسحراتي” الذي يقوم بإيقاظ الأهالي وقت السحور، مشيراً إلى أن الأجواء الرمضانية المشتركة بين السعوديين والتونسيين، الاستشعار بالروحانية في الشهر الكريم والمبادرة بتقديم وجبات الإفطار للمحتاجين وتلمس احتياجاتهم طالبين الأجر والثواب من الله تعالى.
وأبان الدكتور الزيادي أن المملكة وطن محب لكل الشعوب وتتميز بحسن الوفادة وإكرام الضيف حيث لا نشعر فيها بالاغتراب، مشيداً بالتطور الكبير الذي تشهده البلاد في ظل الرؤية الحكيمة 2030 التي ستعكس التطور والنمو والازدهار في المملكة العربية السعودية.