سياسة

بمناسبة الخطاب الملكي لافتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى .. مساعد رئيس مجلس الشورى: المجلس يترجم المضامين والتوجيهات السامية على أرض الواقع ويجسدها تحت القبة من خلال الأدوار التشريعية والرقابية والدبلوماسية

الرياض – واس:

أكدت معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتورة حنان بنت عبدالرحيم الأحمدي أنَّ الخطاب الملكي السنوي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -لافتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة للمجلس , يُعَدُّ خارطة طريق توضح معالم السياسة الداخلية والخارجية للمملكة وأهم المنجزات والغايات التي تطمح الدولة إلى تحقيقها.

جاء ذلك في – تصريح صحفي – لمعاليها بمناسبة تشرف مجلس الشورى بالاستماع إلى الخطاب الملكي الذي سيلقيه نيابة عنه – أيده الله – , صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – , مؤكدة حرص المجلس على ترجمة هذه المضامين والتوجيهات السامية على أرض الواقع وتجسيدها تحت قبة المجلس من خلال الأدوار التشريعية والرقابية والدبلوماسية لمجلس الشورى لصنع قرارات وطنية تلبي تطلعات القيادة وطموحات المواطن وبما يتوافق مع النهضة الشاملة للمملكة العربية السعودية، منوهةً معاليها في هذا الصدد بالدعم والرعاية الكريمين اللذين يلقاهما المجلس من القيادة – رعاها الله – .

وأشارت إلى أنَّ مجلس الشورى يُعد شريكاً في البناء والتنمية وصناعة القرار الوطني من خلال مشاركته في صياغة السياسات العامة للدولة وأنظمتها وإصداره للقرارات الهادفة المُحكمة التي تُسهم في تقديم الحلول لكثير من القضايا الحيوية التي تمس حياة المواطن حاضراً ومستقبلاً، وتساهم في الدفع بالنهضة التي تشهدها المملكة في سبيل تحقيق غايات وأهداف رؤية المملكة 2030.

وأوضحت الدكتورة الأحمدي أنَّ مجلس الشورى باتَ حلقةً مهمةً في التواصل مع دول العالم وبرلماناته منْ خلال ممارسته للدبلوماسية البرلمانية عبر الزيارات المتبادلة مع البرلمانات في الدول الشقيقة والصديقة، وتكوينِ لجان الصداقةِ المشتركة، والمشاركة في أعمال الاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية بفاعلية تؤكد ما تمثله المملكة من ريادة ومكانة عالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى