سياسة

بمناسبة الخطاب الملكي لافتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى.. نائب رئيس مجلس الشورى : المملكة تتبوأ مكانةً سامقةً بين دول العالم ونموذجاً عالمياً يُحتذى به

الرياض – واس:

أعرب معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي عن تطلع أعضاء المجلس والمواطنين والمهتمين للاستماع إلى الخطاب الملكي السنوي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله- لافتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى الذي سيلقيه نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ لما يحمله الخطاب من رسائل وتوجيهات سامية، ويرسم السياسة الداخلية والخارجية للمملكة، وإلقاء الضوء على خطط ومبادرات المملكة المستقبلية وأهدافها التنموية وبرامجها الطموحة، ويُعدُّ خُطَّةَ عملٍ يَسيرُ المجلس ولجانه على تنفيذ مضامينه.

وثمن الدكتور السُّلمي عالياً كريم الرعاية وفائق العناية والدعم المتواصل الذي يحظى به مجلس الشورى من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ، الذي يُسهم في تعزيز أعمال المجلس لمزيد من الإنجازات على جميع المستويات الرقابية والتشريعية والبرلمانية والدبلوماسية، ومشاركته الفاعلة في صنع القرار، ودوره المحوري في دعم مسيرة التنمية والتطور لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

وأشار الدكتور مشعل السُّلمي إلى تزامن الخطاب الملكي الكريم هذا العام مع الإنجازات التاريخية التي تعيشها المملكة في العهد الزاهر بجميع المجالات، وما تحقق من نهضةٍ تنمويةٍ كبيرة، وتنويعٍ للاقتصاد وتطويرٍ للبُنى التحتية وتنفيذٍ لمشاريعٍ نوعيةٍ في مختلف المجالات، علاوةً على الدور المحوري والفاعل والمؤثر الذي تقوم به قيادة المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وجهودها الإنسانية والإغاثية الرائدة والمستمرة في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي جعل المملكة تتبوأ مكانةً سامقةً بين دول العالم المتقدمة، ونموذجًا يُحتذى به في ميادين القيادة والريادة عالمياً.

واختتم نائب رئيس مجلس الشورى تصريحه بالدعاء للمولى عز وجل بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ويمدهم بعونه وتأييده، وأن يُسدِّد خطاهم ويوفقهم لتحقيق رفعة ورخاء وازدهار وطننا الغالي، وأن يديم على بلادنا أمنها وأمانها وعزها واستقرارها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى