الفرشوطي يدعو لإنشاء هيئة أو جمعية للامتياز التجاري “الفرانشايز”
دعا نائب رئيس لجنة شباب الأعمال في الغرفة التجارية الصناعية بجدة رئيس مجموعة ادما الأستاذ ثامر بن أحمد الفرشوطي لإنشاء هيئة أو جمعية خاصة بالامتياز التجاري “الفرانشايز” بالمملكة العربية السعودية ودول الخليج.
جاء ذلك خلال ورقة عمل قدمها رائد الأعمال ثامر الفرشوطي خلال فعاليات مؤتمر ومعرض الفرانشايز العالمي بمدينة أبوظبي تحت شعار “عالم من الفرص اللامتناهية”، حيث استعرض قصة نجاحه وعلاماته التجارية.
وأبرز الفرشوطي خلال مشاركته في الجلسة الختامية للمؤتمر المشاكل والمعوقات التي تواجه أصحاب العلامات التجارية بدول الخليج ، والعوامل التي تساهم في وصول العلامات التجارية في منشآت سوق الخليج إلى الأسواق العالمية.
وأبان الفرشوطي بأنه لايوجد تعريف واحد معتمد لحق الامتياز حيث يختلف تعريف حق الامتياز “الفرانشايز” من بلد لآخر وذلك باختلاف الهيئة أو الجهة التي وضعت هذا التعريف، مبيناً بأن مااصطلح عليه هو أن الفرانشايز أو الامتياز التجاري عبارة عن عقد يقوم أحد طرفيه “المانح للامتياز” بالموافقة للطرف الآخر على استخدام حق أو أكثر من حقوق الملكية الفكرية والصناعية أو المعرفة الفنية لإنتاج السلعة أو توزيع منتجاته أو خدماته تحت العلامة التجارية للمانح ووفقاً لتعليماته وتحت إشرافه حصرياً في منطقة جغرافية معينة ولفترة محددة مع التزامه غالباً بتقديم المساعدة الفنية، وذلك نظير مقابل مادي.
وأكد الفرشوطي بأن ثقافة الفرانشايز غير متعارفة لدى الكثير وهناك خلط كبير بين الفرانشايز وبين الوكالة التجارية، متمنياً المبادرة بإنشاء جمعية خاصة بالفرنشايز على غرار جمعيات الفرانشايز الامريكية والأروبية بحيث تساعد شباب ورجال الأعمال الذين يرغبون في الاستثمار بنظام حق الامتياز وتوفير المعلومات الخاصة بأنظمة الاستثمار والدراسات العلمية ووضع معايير حق الامتياز واهمها شروط حق التعاقد والتجديد والرسوم وفض المنازاعات وغيرها وايضا حماية ومساعدة وتدريب وارشاد من هم حاصلين على حقوق امتياز فعليا.
كما نوه بأن من المعوقات عدم وجود العدد الكافي من الخبرات القانونية المتخصصة في نظام الفرانشايز، مبيناً بأن مثل هذه الجمعيات أو الهيئات إذا وضعت ونظمت بطريقة صحيحة ستساهم بشكل كبير في التوعية، متمنياً اهتمام رجال الأعمال والمنشآت ببناء الهوية بشكل جيد لكسب المستهلك المحلي ثم التوجه للعالمية عبر تصدير علاماتنا التجارية عبر الفرانشايز.
وأوضح ثامر الفرشوطي بأن المطاعم وتجارة الملابس والمنتجات الجلدية تعد أبرز المشاريع بالمملكة التي تتعامل بنظام الفرانشايز، داعياً للتركيز على أنشطة أخرى فضلاً عن تشجيع المستثمرين، مضيفاً بأن هناك صناعات وحرف وخدمات كثيرة مازالت لم تدخل صناعة حق الامتياز في المملكة العربية السعودية، لاسيما أنها ستساهم بتنشيط ونمو الاقتصاد السعودي بشكل أفضل، مؤكداً على أهمية إقامة دورات تعريفية وتدريبية لأساسيات نظم حق الامتياز التجاري الفرانشايز.