سياسة

رئيس مجلس الشورى يعقد جلسة مباحثات رسمية مع رئيس مجلس النواب الأردني

عمّان – واس:

عقد معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ ، اليوم في العاصمة الأردنية عمان، جلسة مباحثات رسمية مع رئيس مجلس النواب بالمملكة الأردنية الهاشمية أحمد بن محمد الصفدي ، وذلك في مستهل الزيارة الرسمية التي يقوم بها معاليه إلى الأردن على رأس وفد من مجلس الشورى تلبية لدعوة رسمية تلقاها معاليه من معالي رئيس مجلس النواب الأردني.

ورحب رئيس مجلس النواب الأردني في مستهل جلسة المباحثات بمعالي رئيس مجلس الشورى بمناسبة زيارته إلى المملكة الأردنية الهاشمية, متمنياً لمعاليه والوفد المرافق طيب الإقامة في بلدهم الثاني الأردن.

ونوه الصفدي بعمق العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية، مُعبراً عن تثمين الأردن لمواقف المملكة العربية السعودية تجاه الأردن في مختلف المجالات، مشيداً في الوقت ذاته بتطور العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى ومجلس النواب.

من جانبه عبّر معالي رئيس مجلس الشورى عن شكره وتقديره لمعالي رئيس مجلس النواب الأردني على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.

وأشاد معالي الدكتور عبدالله آل الشيخ خلال الجلسة بعمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين ، منوهاً بما تشهده العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية من تطور مستمر في مختلف المجالات.

وأكد معاليه خلال جلسة المباحثات على ما تشكله الزيارات البرلمانية المتبادلة من أهمية بالغة لدعم وتعزيز العلاقات وتنميتها ، والدور المهم المناط بلجان الصداقة البرلمانية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والارتقاء بها إلى مستويات أوسع وأرحب.

وجرى خلال جلسة المباحثات بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ومناقشة العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز علاقات التعاون البرلماني القائم بين مجلس الشورى ومجلس النواب الأردني.

حضر جلسة المباحثات الوفد الرسمي المرافق لمعالي رئيس مجلس الشورى، أعضاء المجلس معالي الأستاذ عبدالمحسن بن محمد المنيف ، ومبارك بن خلف الدوسري ، والدكتور ناصح بن ناصح البقمي ، واللواء مساعد بن سالم الخالدي ، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن نايف بن بندر السديري ، فيما حضرها من الجانب الأردني عدد من أعضاء مجلس النواب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى