رياضة

انطلاق بطولة العالم النسائية لقوارب الليزر راديال في المصنعة الخميس القادم

مسقط – سويفت نيوز:

 

Laser World Championships 2013 - Oman Laser World Championships 2013 - Omanتنطلق يوم الخميس 19 نوفمبر 2015م بطولة العالم النسائية لقوارب الليزر راديال للعام 2015م في المدينة الرياضية بولاية المصنعة حيث ستدشن رسمياً تحت رعاية معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي، رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون. وتشارك في البطولة 100 من أفضل البحّارات في فئة قوارب الليزر راديال، مع ترقب كبير لمنافسات ملتهبة وحامية للظفر بالمراكز المتقدمة.

 

تعد هذه البطولة آخر محطة تأهيلية للأولمبياد المرتقب في البرازيل العام المقبل، وقد ضمنت بعض البحّارات المشاركات مقاعدهن الأولمبية، أما الأخريات فيطمحن إلى السير على خطاهن وتكريس كل طاقاتهن في هذه الفرصة الأخيرة للظفر بمقعد لتمثيل بلادهن في الأولمبياد. ومن بين الأبطال المحتملين للظفر بهذه البطولة تبرز البحّارة الليتوانية جينتاري شيديت التي فازت بالمركز الأولى في السباقات التجريبية في البرازيل شهر أغسطس الماضي، ومع أنها قد حجزت مقعدها الأولمبي إلا أنها تتوقع أن تخوض منافسات شديدة مع البحّارات الأخريات، حيث تقول: “هذه أهم فعالية شراعية لجميع الفتيات لهذا العام إلى جانب الفعالية التجريبية في ريو، لذلك وصل الكثير منهن إلى السلطنة قبل بضعة أسابيع من أجل التدريب والإحماء والتأقلم على الظروف”. وأضافت جينتاري: “مع أن ليتوانياً قد حجزت مقعدها الأولمبي في الدورة الأولمبية المرتقبة، ومع أننا قد نخوض السباقات بأريحية أكبر، إلا أن ذلك لا يعني أن المنافسة ستكون سهلة لأن هناك بعض الدول التي تحاول بكل جهد التأهل إلى الأولمبياد ولذلك ترى الجميع يبذلون أقصى جهدهم في التدريبات. وأنا لا أشعر بأن نجاحي في السباقات التجريبية في البرازيل يعطيني أي أفضلية على الأخريات في هذه السباقات في المصنعة، لأن الظروف تختلف تماماً عمّا كانت عليه هناك، حيث كانت المياه في ريو مسطحة وهادئة إلا أنها في المصنعة يتكون مختلفة جداً وسيكون اختباراً من نوع مختلف أيضاً”.

 

image012تجدر الإشارة إلى أن جينتاري شيديت هي زوجة البرازيلي روبيرت شيديت الحائز على لقب بطولة العالم لتسع مرات، والفائز بلقب بطولة العالم في فئة الليزر التي أقيمت في المصنعة قبل عامين، ولا شك بأنه قد أسدى إليها بعض الملاحظات والنصائح بشأن الإبحار في مياه المصنعة، مع أن جينتاري ترى بأن الظروف ستكون مختلفة حيث قالت: “أعطاني روبرت بعض الملاحظات عن المنطقة وأنماط الرياح لكنني أرى بأن التنبؤ بالظروف المحيطية بمثل هذه الفعاليات سيكون صعباً، لذا سيكون علي صنع القرارات بنفسي في كل لحظة في حينها عندما تبدأ المنافسات”.

 

ومن ضمن المرشحات كذلك بعد جينتاري تأتي البلغارية إيفي فان آكر التي تصنف حالياً الأولى على مستوى العالم، ثم الهولندية ماريت بوميستر التي حازت على ميدالية فضية في الألعاب الأولمبية الماضية في لندن 2012م والمصنفة حالياً رابعاً على مستوى العالم.

 

ومن بين الأسماء اللامعة التي ستحظى بكثير من الاهتمام كذلك البريطانية أليسون يونج، والدنماركية آني ماري ريندوم، والأمريكية بايج رايلي التي جاءت في المركز الرابع في السباقات التجريبية في البرازيل، ولكن الاهتمام الأكبر سينصب على الصينية ليجيا زو الحائزة على الميدالية الأولمبية السابقة والتي غابت عن مضمار السباقات خلال العامين الماضيين ولا تنوي المشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة، حيث يقول مدربها جون إيميت: “عادت ليجيا إلى الإبحار على هذه القوارب قبيل بضعة أسابيع فقط، وهي تستمتع جدا بهذه العودة بعد هذا الانقطاع الطويل، حيث كانت تقوم ببعض التمرينات في إنجلترا، وهي مستمتعة جدا الآن بالطقس الدافئ في سلطنة عمان”.

 

تأتي استضافة السلطنة لبطولة العالم النسائية لقوارب الليزر راديال على أعقاب الاستضافة الناجحة لبطولة العالم آر.أس:أكس التي أسدلت ستارها الشهر الماضي، والتي شهدت كذلك منافسات حامية للفوز بمقاعد أولمبية طوال ستة أيام من السباقات.

ويسعى مشروع عمان للإبحار بالتعاون مع الجهات المختصة محلياً ودولياً من أجل تعزيز سجل الاستضافات الدولية للسلطنة وذلك نظراً للعوائد الاقتصادية والاجتماعية المؤملة من وراء هذه الاستضافات، حيث ستقضي الوفود الرياضية والوفود المرافقة فترة تزيد على 15 يوماً في أراضي السلطنة، ولذلك أثر اقتصادي مباشر في رفع معدلات إشغال الفنادق، وحركة السوق المحلي، ولكن العوائد الأكثر استدامة تتمثل في تعزيز سجل استضافات السلطنة لهذه البطولات تمهيداً لاستضافة بطولات أكبر، علاوة على إبراز اسم السلطنة في الساحة الدولة كأحد أهم محطات الرياضات الشراعية والسياحة البحرية في المنطقة، ولا شك بأن الانطباعات الطيبة التي سيأخذها البحّارة عن السلطنة سيكون لها أثر بعيد المدى في تعزيز سمعة السلطنة في الميادين الرياضية والسياحية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى