السفير الرويلي يشارك في ندوة نظمها المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية بعنوان “السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية.. المنجزات والتحديات”
باريس – واس :
شارك سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا فهد بن معيوف الرويلي في ندوة نظمها المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، وذلك ضمن سلسلة ندواته الدورية بعنوان “السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية.. المنجزات والتحديات”.
وأشاد رئيس المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية الدكتور تييريمو نبريال في كلمة له في بداية الندوة بدور المملكة الفاعل على الساحة الدولية وما تشهده من تقدم على مختلف الصعد.
من جهته أشار السفير الرويلي في كلمة له إلى الزيارة الرسمية الأخيرة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – إلى الجمهورية الفرنسية وما حققته من نتائج متميزة لتعزيز علاقات التعاون والشراكة بين البلدين، وكذلك ترأس سموه وفد المملكة المُشارك في قمة “من أجل ميثاق مالي عالمي جديد” التي عُقدت في باريس بحضور فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وحوالي 50 رئيس دولة وحكومة.
وتطرق إلى ما تمر به المملكة من نهضة تنموية شاملة ضمن استراتيجيتها المرسومة في رؤية السعودية 2030 وأهدافها نحو التنمية البشرية المستدامة، وما تحققه الرؤية من نجاح على الصعد كافة منذ انطلاقها 2016م.
كما قدم السفير الرويلي موجزاً عن أبرز أسس السياسة الخارجية السعودية وعلاقاتها الدولية الواسعة ومساعيها لإحلال السلام والأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي، وعضويتها الفاعلة في المنظمات والمعاهدات الدولية المعنية بتعزيز الأمن والسلم الدوليين ومكافحة الإرهاب والتطرف، ودعم التنمية المستدامة وحماية البيئة، ومن ذلك عضويتها في مجموعة (G20) التي قدمت من خلالها العديد من المبادرات لتعزيز التعاون الدولي في وجه المخاطر والأزمات، ومكافحة الفقر ومعالجة الديون، ومواجهة المشاكل المرتبطة بالتغير المناخي، وإطلاقها للعديد من المشاريع الموجهة للعناية بالبيئة والتحول للطاقة المتجددة والنظيفة، وجهودها أيضاً للتعريف بمبادئ العقيدة الإسلامية السمحة القائمة على الاعتدال والتسامح والحوار.
وفي نهاية الندوة أجاب السفير الرويلي على أسئلة الحضور التي تمحورت حول عدد من الموضوعات والمستجدات الإقليمية والدولية، معرباً عن شكره لمدير المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية على هذه الاستضافة.
حضر الندوة، عدد من السفراء المعتمدين لدى فرنسا، وعدد من الشخصيات السياسية والباحثين والاقتصاديين والإعلاميين.